مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إسرائيل تمنع المياه عن مستشفى جنين.. وتحذير من توقُّف خدمات غسيل الكلي

نشر
الأمصار

منعت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، صهاريج المياه التابعة للدفاع المدني في جنين من الوصول إلى مستشفى جنين الحكومي، وفقا لوسائل اعلام فلسطينية.

وقال مدير مركز الدفاع المدني في جنين ضرغام زكارنة، إن جيش الاحتلال المتمركز أمام بوابة المستشفى الحكومي منع طواقم الدفاع من نقل المياه إلى داخل المستشفى، حيث يحتاج قسم غسيل الكلى الى 100 كوب يوميا من المياه.

ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا": ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال شنّت حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين، في الحي الشرقي من جنين، بعد عمليات دهم للمنازل وتفتيشها.

ومنذ ساعات الفجر يشهد حيُّ الدمج حصارًا كاملًا وتدميرًا للشوارع والبنية التحتية، إضافة لإطلاق نار كثيف على كل ما يتحرّك فيه.

وحذّر مدير مستشفى جنين الحكومي "وسام بكر" من توقُّف خدمات غسيل الكلي في حال استمرّ الاحتلال بمنع دخول المياه.

ولليوم الرابع على التوالي يعاني مستشفى جنين الحكومي من نقص شديد في المياه، بسبب تدمير خط الماء الرئيسي المغذي له بفعل عدوان الاحتلال.

وكان 

زعم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي تأليفي، إن حملة جيش الاحتلال على جنين في الضفة الغربية تهدف إلى إحباط عمليات المقاومة ومنع الهجمات المشابهة لما وقع في منطقة عتصيون اليوم.

وأظهر التحقيق الأولي في العمليتين المتزامنتين الذين وقعا في مستوطنة "عصيون" جنوب بيت لحم، وعند مدخل مستوطنة "كرمي تسور" القريبة منها، الليلة الماضية، ان المنفذين كانا على اتصال وتنسيق بينهما.

وأسفرت العمليتان عن استشهاد المنفذين وإصابة خمسة اسرائيليين بجروح.

وأكد مسؤولون في جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم السبت أنه كان هناك اتصال وتنسيق بين المنفذين وكلاهما غادرا نفس المنطقة وفي نفس الوقت إلى منطقة عتصيون، ويبدو أنهما خططا لتفجير السيارات المفخخة في نفس الوقت في الموقعين اللذين اختاراهما.

واشار المسؤولون الى انه تم العثور في إحدى سيارات المنفذين على عبوة ناسفة وزنها 10 كيلو جرام.

واضاف "أدت العبوات الناسفة إلى تفجير السيارتين وكان من الممكن أن تتسبب في وقوع العديد من الضحايا، لكنها لم تتسبب في أضرار جسيمة حولها - فقد أصيبت محطة الوقود في مفترق غوش عتصيون ولكنها لم تنفجر بالكامل"، مشيرا الى انه تم العثور على كميات أكبر بكثير في شمال الشفة.

وتم تنفيذ الهجوم الأول حوالي الساعة 11:35 مساءً، عندما وصل منفذ بسيارة مفخخة إلى محطة وقود عند تقاطع عتصيون. وفي مرحلة ما نزل المنفذ من سيارته وحاول مهاجمة الجنود.

وردا على ذلك، بدأ الجنود بإطلاق النار، مما أدى إلى إصابة قائد لواء عتصيون بطريق الخطأ، وهو في حالة طفيفة.