مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. تربية البصرة: 41 مدرسة ستدخل الخدمة خلال العام الحالي

نشر
الأمصار

أعلنت مديرية تربية البصرة في جمهورية العراق، اليوم الأحد، عن دخول 41 مدرسة إلى الخدمة خلال العام الحالي، فيما أشارت إلى أن المحافظة لديها أكثر من 200 مشروع مدرسة.

وقال مدير إعلام تربية البصرة في العراق باسم القطراني، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "41 بناية مدرسية جديدة ستدخل الخدمة خلال العام الدراسي الحالي بحسب لجنة استقبال العام الدراسي الجديد في مديرية البصرة تم بناؤها وتسلمها من قبل المديرية "، مبيناً أن "المحافظة ما زالت بحاجة إلى 500 مدرسة تقريباً من أجل القضاء على ظاهرة الدوام الثنائي والثلاثي والرباعي في بعض المفاصل".

وأضاف مدير إعلام تربية البصرة في العراق باسم القطراني، أن "هناك حوالي 86 مدرسة ضمن القرض الصيني، حيث بدأت بعض المدارس تدخل الخدمة، كما لدينا مدارس ضمن مشروع الوزارة رقم واحد، لكن في الأغلب المدارس من ضمن مسؤولية المحافظة ضمن مشروع تنمية الأقاليم وهي ترفد المحافظة بأعداد مهمة من المشاريع".

وتابع مدير إعلام تربية البصرة في العراق باسم القطراني، أن "المحافظة لديها أكثر من 200 مشروع مدرسة وأن بناءها سيكون على مراحل مختلفة"، لافتاً إلى أنه "لدينا تقريباً مليون طالب والعدد يعتمد على استقبال طلاب الصفوف الأولية في المدارس الابتدائية".

العراق يعتمد رؤية شاملة لاستراتيجية الذكاء الاصطناعي

حدّدت اللجنة العليا للذكاء الاصطناعي في العراق، اليوم السبت، الأهداف الحكومية بشأن الذكاء الاصطناعي، وفيما أشارت إلى مكامن قوة العراق لتحقيق استراتيجية الذكاء الاصطناعي، ومفاهيم الثورة الصناعية الرابعة، أكدت وجود خارطة طريق واضحة لترسيخ مكانة العراق كدولة عالمية رائدة في مجال الابتكار.   

وقال مقرر اللجنة العليا للذكاء الاصطناعي في العراق، عمار حسين محمد، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "رؤيتنا للعراق في العام 2050 هي أن يكون في طليعة الابتكار والتقدم العالمي، حيث أن أبرز الأهداف التي تسعى إليها الحكومة العراقية هو بناء نظام حكومي شفاف يحقق العدالة والتنمية والرفاهية للمجتمع".

وأضاف أن "الحكومة تسعى إلى خلق مناخ مناسب لتمكين العراق في جعله مركزاً لتطوير المهارات والإبداع والتميز في مجال تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، وبالتعاون مع دول العالم أجمع، والاستفادة بشكل خاص من دول منطقة الشرق الأوسط، التي لها تجارب رائدة في مجال تقنية المعلومات والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي".

وأشار إلى أنه "تم تصميم أهدافنا الاستراتيجية لضمان مستقبل مزدهر ومستدام للعراق، ولدينا خارطة طريق واضحة لترسيخ مكانة العراق كدولة عالمية رائدة في مجال الابتكار"، لافتاً الى أن "اللجنة تسعى إلى إقرار أنظمة لجمع البيانات وإنشاء مراكز متخصصة للبيانات وإقرار تشريعات من قبل خبراء القوانين، فضلاً عن تطوير الأنظمة الحالية إلى أنظمة أكثر فائدة وشفافية من خلال إكمال عملية التحول الرقمي وقيادة مجتمع المستقبل الى العدالة والرفاهية، والانتقال الى الاقتصاد المعرفي والاستدامة".

وأوضح مقرر اللجنة العليا للذكاء الاصطناعي في العراق، أن "الحكومة العراقية تعتمد على رؤية شاملة لاستراتيجية الذكاء الاصطناعي ومفاهيم الثورة الصناعية الرابعة مع الأخذ في نظر الاعتبار ثقافتها ومواردها وقدراتها على نقاط القوة".

وتابع  مقرر اللجنة العليا للذكاء الاصطناعي في العراق، "نقاط القوة هي الثورة الصناعية الأولى التي انطلقت من بغداد وهي الخوارزميات ومصادر الطاقة المتجددة وغير المتجددة التي يمكن استثمارها في تطوير الإمكانيات التقنية، ومجتمع الشباب الذي يشكل نسبة 60% من المواطنين والكفاءات العراقية المغتربة".
وبين أن "الخطوات العملية لتنفيذ توجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني هي تحفيز رؤية (الذكاء الاصطناعي للجميع) من أجل ضمان الاستفادة من الذكاء الاصطناعي للجمهور وتمكينهم لمواجهة المخاطر التي يمكن أن تحدث بسبب سوء استخدام الذكاء الاصطناعي".

وأكمل بالقول: إن "السوداني أكد على دعم التطور التقني والتكنولوجي والعلمي في مؤسسات الدولة العراقية لغرض مواكبة آخر التطورات، التي من شأنها تحسين البنية الاقتصادية والعلمية والثقافية، وهذا ما يتوافق مع البرامج الحكومية والمشروعات التنموية من خلال الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات بمعدل 80% بحلول عام 2028".

وأردف أن "اللجنة تسعى إلى الارتقاء بالأداء الحكومي وتسريع الإنجاز من خلال خلق بيئات عمل مبتكرة وريادية"، مبيناً أن "رئيس مجلس الوزراء أكد على أهمية أن يكون العراق شريكاً دولياً في استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف قطاعاتها الحيوية".

وترأس رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الأربعاء الماضي، الاجتماع الأول للجنة العليا للذكاء الاصطناعي.

وأكد رئيس مجلس الوزراء خلال الاجتماع، أن العراق قد سبق غيره من دول المنطقة في إدخال دراسات الذكاء الاصطناعي إلى الدراسات الأكاديمية في الجامعات العراقية.

وشدد على أهمية الإفادة من تجارب الدول المتقدمة باعتماد تشريعات أمن المعلومات والرقابة الأخلاقية في أمن التكنولوجيا، خاصة أنّ الإرهاب يحاول باستمرار استخدام التكنولوجيا والفضاء السبراني لتنفيذ جرائمه وتجنيد الأفراد، وكذلك توظيف الذكاء الاصطناعي في تنويع الاقتصاد العراقي خاصة في القطاعات غير النفطية.

وأصدر رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، في وقت سابق، عدة توجيهات خلال اجتماعه الأول مع اللجنة العليا للذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن العراق قد سبق غيره من دول المنطقة في إدخال دراسات الذكاء الاصطناعي إلى الدراسات الأكاديمية في الجامعات العراقية.