اختتام فاعليات معرض الثقافة الصينية في إثيوبيا .. تفاصيل
اختُتم اليوم فاعليات معرض ثقافة ليانغتشو الصينية القديمة،والذي أقيم في إثيوبيا، حيث التزم المسؤولون بتسخير الثقافة الإثيوبية الصينية كأساس لتعزيز التبادلات والتنمية المستدامة.
وقد نظمت مجموعة الصين للإعلام بالتعاون مع هيئة التراث الإثيوبية المعرض بهدف تسخير التبادلات الثقافية الإثيوبية الصينية من أجل التنمية المستدامة.
هيئة التراث الإثيوبية
حضر وزير الدولة للسياحة سيليشي جيرما، ومديرة مكتب اليونسكو في أديس أبابا ريتا بيسونوث، ونائب رئيس بعثة السفارة الصينية في إثيوبيا شين تشين مين، وكبار الشخصيات الأخرى، حفل الختام.
أكد وزير الدولة للسياحة سيليشي جيرما في هذه المناسبة على العلاقات العميقة المتجذرة بين إثيوبيا والصين، والتي يعود تاريخها إلى آلاف السنين.
وأشار إلى أن ثقافة ليانغتشو الصينية تشكل فصلاً حاسماً في تاريخ البشرية، على غرار الحضارة الإثيوبية القديمة على طول نهر النيل، مشيرًا إلى أن المعرض يعزز التبادلات الثقافية الإثيوبية الصينية.
هذا المعرض أكثر من مجرد عرض للقطع الأثرية القديمة.،مضيفاً إنه جسر ثقافي وصداقة بين حضارتينا القديمتين.
وتابع: "إن إثيوبيا والصين دولتان غنيتان ثقافيًا ويفخر شعبانا بذلك واليوم، نحن هنا من خلال المعرض في المتحف الوطني والبرنامج الختامي في فندق سكاي لايت، للاحتفال بالتراث المشترك للإنسانية وقوة التبادل الثقافي في بناء التفاهم والاحترام المتبادلين بين البلدين".
بعثة السفارة الصينية في إثيوبيا
وهنأ نائب رئيس بعثة السفارة الصينية في إثيوبيا، شين تشين مين، إثيوبيا على أن تصبح الدولة الأفريقية التي تضم أكبر عدد من مواقع التراث الثقافي والطبيعي المعينة من قبل اليونسكو.
وقال شين: "قبل أن أتحدث عن الصين، أود أن أهنئ إثيوبيا هذا العام على أن تصبح الدولة الأفريقية التي تضم أكبر عدد من مواقع التراث الثقافي والطبيعي المعينة من قبل اليونسكو".
وأضاف: "نحن نحتفل ونصفق لإثيوبيا، وهذا دليل قوي على الحضارة العظيمة في القارة الأفريقية، وأن القارة الأفريقية ليست أقل روعة من أي حضارة أخرى".
وأكد نائب رئيس البعثة التزام الصين بالحوار الثقافي والتعايش السلمي، كما تجسد في مبادرة الحضارة العالمية التي أطلقها الرئيس شي جين بينج العام الماضي.
وأكد أنه "في هذه المبادرة الصينية، ندافع عن الحوار الثقافي والحضاري بدلاً من المواجهة. نحن ندافع عن التفاعل بين الثقافات والتعايش السلمي بدلاً من صراع الحضارات".