غداً .. بدأ التصويت في الانتخابات الرئاسية للجزائريين بفرنسا
تبدأ الجالية الجزائرية بفرنسا في انتخاب رئيس الجمهورية الجديد، ابتداءً من يوم غد الأحد إلى حتى السابع من سبتمر الجاري .
وستكون مكاتب القنصليات العامة والقنصليات الجزائرية مفتوحة من الساعة الثامنة صباحا الى السابعة مساءا لاستقبال الناخبين .
ويقوم بعملية الانتخاب كل مواطن مسجل في القائمة الانتخابية والمواطن الغير مرقم لا يعني بالضرورة انه غير مسجل .
و حتى لو كان المواطن لا يملك بطاقة الناخب يمكنه الانتخاب لان اظهارها ليس اجباريا فيمكنه ممارسة حقه في الانتخاب شريطة أن يكون مسجلا في موقع الانتخاب باستظهار ما يثبت ذلك .
كما يمكن للمواطن المسجل أن يحصل على بطاقة الناخب من القنصلية العامة او القنصلية المسجل على مستواها حتى يوم الانتخاب.
ولكل مواطن الحق في توكيل شخص اخر للقيام بواجب الانتخاب بدلا عنه وهذا قبل الرابع من سبتمبر شريطة ان يكون الموكل مسجلا في القائمة الانتخابية .
وقد وفرت القنصليات على مستوى موقعها عبر الانترنت كل المعلومات الخاصة بعملية الانتخاب فعلى كل مواطن زيارة الموقع لمعرفة المكتب الذي سينتخب فيه وكل الاجراءات الخاصة بعملية الانتخاب.
الرئيس الجزائري يتعهد بفتح معابر مع دولتي النيجر وليبيا
وف سياق منفصل، تعهد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم من جانت بـفتح معابر برية مع دولتي النيجر وليبيا واستحداث مناطق حرة، واصفا البلدين بالشقيقين.
وتابع المجيد تبون، خلال مؤتمر له بولاية جانت, أين نشط ثالث تجمع جهوي شعبي له, خلال الحملة الانتخابية, لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل, “الجزائر اليوم إنتاجها قوي في عدة مجالات، كالصناعة الصيدلانية والكهرومنزلية والصناعات التحويلية” ومجالات أخرى تسمح لها بالتسويق في دول الجوار”.
تطوير السياحة الصحراوية
كما تعهد تبون بتطوير السياحة الصحراوية بصفة عامة وجانت بصفة خاصة، من خلال تقديم العديد من التسهيلات”، مشيرا إلى أن جانت “لديها إمكانيات معتبرة للتنمية في قطاعات الفلاحة والسياحة والخدمات”.
وخلال هذا التجمع الشعبي ذكّر عبد المجيد تبون بما تم إنجازه منذ 2019 إلى اليوم، لا سيما “مواجهة العصابة التي استنزفت أموال الشعب، وإعادة بناء ما تم إفساده، واسترجاع عافية الاقتصاد والمجتمع وتجسيد الالتزامات الـ54، تيمناً بنوفمبر 1954″.
مؤكدا أنه تم خلال السنوات الأخيرة , إرجاع الجزائر إلى سكتها الصحيحة بدليل, تسجيل العديد من الإيجابيات البادية بوضوح في عدة مجالات”، واسترجعت الجزائر مكانتها المرموقة في المحفل الدولي.