مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش السوداني يقصف بالمسيرات مواقع للدعم السريع شرق الخرطوم

نشر
الأمصار

قصف الجيش السوداني، بالمسيرات عدة مواقع للدعم السريع جنوب شرق الخرطوم.

وقد شوهد تصاعد أعمدة الدخان من محيط المدينة الرياضية وأحياء مايو والأزهري والصحافة جنوبي الخرطوم والخرطوم بحري.

 دوي انفجارات قوية في وسط الخرطوم


فيما سمع دوي انفجارات قوية في وسط الخرطوم في شارع المطار بالتزامن مع تصاعد أعمدة الدخان.
من جهة، أعلنت وزارة الصحة بولاية الخرطوم مقتل 7 مدنيين وإصابة 25 حالتهم خطيرة جراء القصف المدفعي الذي تعرضت له عدة أحياء بمحليتي كرري وأم درمان من قبل قوات الدعم السريع.

وأشار البيان إلى أن القصف شمل سوق بئر حماد غربي محلية أمبدة المكتظ بالمدنيين، باعتباره السوق الوحيد في المنطقة الذي يتلقي منه المدنيين احتياجاتهم، كما قصفت سوق بانت بأم درمان والمستشفى الصيني والثورات.

الأمم المتحدة تطالب بوقف الأعمال القتالية في السودان

وفي ذات السياق، طالبت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، بإيجاد حل للنزاع في السودان خلال زيارة لمركز أدري الحدودي في شرق تشاد، حيث شهدت مرور قافلة مساعدات إنسانية.

مفاوضات جنيف لحل النزاع

وخلال المفاوضات الأخيرة في جنيف بسويسرا، التزم الطرفان المتحاربان في السودان ضمان الوصول الآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية عبر طريقين رئيسيين.
وتمر القوافل عبر مركز أدري الحدودي مع تشاد، أحد طرق النقل الرئيسية إلى السودان، وقد عاينت صحفية في وكالة فرانس برس مرور قافلة خلال زيارة نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد للمعبر.

و”منذ إعادة فتح معبر أدري الحدودي أمام القوافل الإنسانية، نقلت الشاحنات 630 طنا من المواد الغذائية لـ55 ألف شخص في منطقة دارفور” في السودان، وفق أرقام لبرنامج الأغذية العالمي أوردتها الأمم المتحدة في بيان لمناسبة هذه الزيارة.
و”هذه المساعدات الغذائية تذهب إلى سكان كرينيك وسربا، وهما منطقتان في غرب دارفور مهددتان بالمجاعة”، بحسب المصدر ذاته.

المبعوث الأمريكي للسوان يدعو الأطراف الخارجية للتوقف عن تسليح طرفي النزاع


وفي ذات السياق، صرح المبعوث الأمريكي إلى السودان توم بيريلو، إن محادثات سويسرا الأخيرة، التي لم يشارك فيها الجيش السوداني، جاءت من أجل “دعم تنفيذ التزامات إعلان جدة” التي تم التوافق عليها العام الماضي، معتبراً أن “لا أعذار” أمام الجيش والدعم السريع من أجل “تحقيق تقدم” في تنفيذ ما تم التوافق عليه.

ورداً على سؤال بشأن تصريحات مسؤول في الجيش السوداني عن أن محادثات جنيف ليست إلا محاولة لعدم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في محادثات جدة، قال بيريلو إن “هذه الحجة خاطئة بشكل واضح، فما قمنا به في محادثات سويسرا جاء بناءً، بالتأكيد، على دعم تنفيذ التزامات إعلان جدة، والالتزامات القائمة وفق القانون الدولي الإنساني”.