جوتيريش: يجب الإفراج غير المشروط عن الرهائن وإنهاء كابوس الحرب في غزة
علق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الأحد، على العثور على جثث 6 أسرى إسرائيليين في قطاع غزة.
وقال جوتيريش: إن الأخبار المأساوية اليوم هي تذكير مدمر بالحاجة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن غير المشروط وإنهاء كابوس الحرب في غزة".
وأعلنت حركة حماس أن بعض الأسرى الذين قتلوا كانوا ضمن قائمة وافقت عليها الحركة للإفراج عنهم ضمن صفقة تبادل.
وأوضحت أن هؤلاء الأسرى كانوا من بين الذين تم الاتفاق على إطلاق سراحهم في 2 يوليو، إلا أنهم قتلوا خلال العمليات العسكرية الأخيرة في قطاع غزة.
وذكرت التقارير أن الجيش الإسرائيلي عثر على جثث ستة رهائن، بينهم أمريكي، في نفق بعمق 65 قدمًا في رفح.
وأشارت إلى أن ثلاثة من هؤلاء الرهائن كانوا ضمن القائمة التي وافقت عليها حماس للإفراج عنهم.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات والأعمال العسكرية في المنطقة، مما يزيد من تعقيد الوضع السياسي والأمني.
وكانت اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 36 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم صحفية، وأربع طالبات من محافظة الخليل، إضافة إلى أسرى سابقين، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان مشترك أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الأحد، إن الاعتقالات تركزت في محافظة الخليل، وأن عدد المعتقلين منذ بدء العملية العسكرية التي أعلن عنها الاحتلال في الضّفة ارتفع لـنحو 110؛ وهذا المعطى يشمل الحالات التي تم التأكد منها مع استمرار العملية العسكرية في محافظة جنين، والاقتحام المستمر في محافظة الخليل.
وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني من الضّفة، بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن حملات الاعتقال هذه تشكل أبرز السياسات الثابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بهدف تقويض أي حالة مواجهة متصاعدة، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعيّ) التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المواطنين.
حركة فتح: حرب الإبادة بالضفة استكمال لما قام به الاحتلال في غزة
قال أمين سر حركة فتح بهولندا زيد تيم، إن الاحتلال الإسرائيلي جرف أكثر من 70% من مدينة جنين، مشددا على أن حرب الإبادة التي يستخدمها الاحتلال في الضفة الغربية الآن هى استكمال لما قام به في قطاع غزة.