الجزائر.. انطلاق عملية التصويت للجزائريين بالخارج فى الانتخابات الرئاسية اليوم
يبدأ الجزائريون المقيمون فى الخارج، اليوم الإثنين، فى الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية في الجزائر، المقررة في الداخل يوم 7 سبتمبر الجاري.
وسيصوت الناخبون الجزائريون في الخارج في صناديق الاقتراع المتواجدة بمقار السفارات والقنصليات الجزائرية في الخارج، لاختيار من بين المرشحين الثلاثة وهم: رئيس الجزائر عبدالمجيد تبون، والمرشح المعارض يوسف أوشيش، والمرشح حساني شريف.
وحسب الأرقام التي قدمتها السلطة الجزائرية المستقلة للانتخابات، التي تتولى عملية الإشراف على سير العملية الانتخابية، تبلغ الكتلة التصويتية للجزائريين في الخارج 865 ألفًا و490 ناخبًا.
ويشمل إجمالي اللجان الانتخابية في الخارج 117 لجنة، موزعة على 18 لجنة بفرنسا، و30 لجنة بباقى الدول الأوروبية، و22 لجنة بالدول العربية، و21 بالدول الإفريقية و26 بكل من آسيا وأمريكا.
الجزائر عضو في بنك التنمية الجديد التابع لمجموعة «بريكس»
قالت رئيسة بنك التنمية التابع لمجموعة «بريكس»، ديلما روسيف، السبت، إن الجزائر حصلت على تفويض للانضمام إلى البنك.
وكانت مجموعة «بريكس» قد أسست البنك التنموي متعدد الأطراف في عام 2015، وأنشأت الدول المؤسسة لمجموعة «بريكس» (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) «بنك التنمية الجديد».
وضمّت مجموعة «بريكس» السعودية ودولة الإمارات ومصر وإيران والأرجنتين وإثيوبيا إلى عضويتها بدءاً من الأول من يناير 2024.
ووافق البنك على ضم بنغلاديش ومصر ودولة الإمارات والأوروغواي في 2021 في إطار حملة للتوسع.
وذكرت ديلما روسيف لصحافيين على هامش الاجتماع السنوي التاسع للبنك، في كيب تاون: «نجري عملية للسماح بضم أعضاء جدد إلى البنك... وحصلت الجزائر على تفويض لتصبح عضواً في البنك».
وجدير بالذكر أن وزير المالية في الجزائر، لعزيز فايد، قد أكد في نوفمبر 2023 أن عملية انضمام بلاده إلى بنك التنمية الجديد التابع لمجموعة "بريكس" تسير على قدم وساق.
وقد أعلن رئيس الجزائر عبدالمجيد تبون، مؤخراً أن بلاده قدمت طلباً رسمياً من أجل الانضمام إلى بنك التنمية التابع لمجموعة "بريكس"، وذلك على هامش زيارته إلى الصين خلال يوليو الماضي.
وأكد رئيس الجزائر عبدالمجيد تبون، في تصريحات سابقة أن الجزائر طلبت رسميا الانضمام الى البنك التابع لمجموعة "بريكس" كعضو، وبمساهمة أولى قدرها 1.5 مليار دولار.
ومن جانبها، كانت رئيسة المجلس الولائي لولاية الجزائر، نجيبة جيلالي، قد أعلنت خلال منتدى بلديات دول "بريكس" الدولي السادس، أن "الجزائر تعتزم الانضمام إلى (بريكس) والارتقاء بالعلاقات مع دول المجموعة إلى مستوى جديد".
وتابعت "تطوير الدبلوماسية البرلمانية على مستوى العواصم والتجمعات الكبيرة للدول"، التي أدارها النائب الأول للمدير العام لوكالة "تاس"، ميخائيل غوسمان، إنها تريد أن تنضم الجزائر إلى "بريكس".
منتدى بلديات دول "بريكس" الدولي
وبحسب جيلالي فإن هذه الخطوة ستساعد الجزائر على تعزيز علاقاتها مع شركائها الرئيسيين، بما فيهم روسيا.
ويُعقد منتدى بلديات دول "بريكس" الدولي السادس في مجمع المعارض المركزي "إكسبوتسينتر" في الفترة من 27 إلى 28 أغسطس 2024 في موسكو.
والغرض من البنك هو تمويل مشاريع البنية التحتية ومشاريع التنمية المستدامة في دول "بريكس" والبلدان النامية.
وصرح وزير المالية الروسي في وقت سابق أن هدف بنك التنمية الجديد، الذي أسسته دول "بريكس"، هو إنشاء بنية تحتية جديدة وتحسين جودة الحياة بالبلدان المساهمة.