مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر تفكك شبكة تجسس مكونة من جزائريين ومغاربة

نشر
الأمصار

أعلن النائب العام لدى محكمة تلمسان في الجزائر جلول لحسن أحمد، أمس الأحد، تفكيك شبكة تجسس تتكون من 6 أشخاص، بينهم 3 يحملون الجنسية المغربية، و3 جزائريين.

وقال النائب العام لدى محكمة تلمسان في الجزائر جلول لحسن أحمد، في ندوة صحفية عقدها لكشف معطيات حول تفكيك شبكة تجسس، أن تفكيك الشبكة جاء بعد توقيف مغربي دخل الأراضي الجزائرية بطريقة غير شرعية.

وأضاف النائب العام لدى محكمة تلمسان في الجزائر جلول لحسن أحمد، أن هذه الشبكة جندت رعايا مغاربة ومواطنين جزائريين بهدف المساس بمؤسسات أمنية وإدارية جزائرية، ولفت إلى أن أفراد هذه الشبكة كانوا يتلقون تعليمات من المدعو “ب.ص” مغربي الجنسية.

هذا وتم أمس الأحد، تقديم أفراد شبكة التجسس للمثول أمام نيابة الجمهورية، حسب النائب العام لدى محكمة تلمسان في الجزائر جلول لحسن أحمد، وبعد استجواب المشتبه بهم، أمر  النائب العام بفتح تحقيق قضائي ضد أفراد الشبكة، وضد كل من يكشف عنهم التحقيق.

كما أصدر قاضي التحقيق، بعد استجواب المتهمين، أمرا بإيداعهم الحبس المؤقت.

الجزائر.. إنطلاق حملات استباقية للوقاية من خطر الفيضانات

أطلقت جمعيات المجتمع المدني في الجزائر نداءات عديدة عبر مواقع التواصل من أجل الاستعداد للتغيرات المناخية المرتقبة حيث ستشهد العديد من المناطق تساقط أمطار غزيرة مع دخول شهر سبتمبر.

ونشرت جمعيات المجتمع المدني في الجزائر، بلاغات تحذر من إلقاء القمامة داخل البالوعات والمساهمة في تنظيفها بالتنسيق مع مختلف المصالح والجمعيات الخيرية.

وجاءت هذه المبادرة لتفادي وقوع فيضانات بسبب انسداد البالوعات وهي الظاهرة التي أصبحت تتكرر كل سنة.

وتكملة للإجراءات الاستباقية للوقاية من الفيضانات وتحسبا للتقلبات الجوية المرتقبة وتساقط أمطار الخريف، شرعت عدة جمعيات ومصالح ولائية في عمليات تنظيف البالوعات والمجاري والمسالك المائية وشبكات الصرف الصحي من مياه الأمطار وذلك تحضيرا لموسم الخريف والوقاية من التقلبات الجوية.

حيث دعت عدة مصالح بمختلف مناطق الجزائر خاصة التي تشهد تساقطا معتبرا من الأمطار سنويا عبر نداءات ومنشورات بمواقع التواصل الاجتماعي وصفحاتها الرسمية إلى تجنب المخاطر والكوارث التي تنجم عن سقوط الأمطار الخريفية من خلال دعوة المواطنين للمساهمة في حملات لتنظيف المحيط منذ مطلع شهر أغسطس الجاري، وإلى غاية شهر سبتمبر المقبل، حيث تم التركيز على النقاط السوداء خاصة التي تعرف وجود كثافة سكانية كبيرة والمجمعات السكنية والأحياء الشعبية.

من جهتها، أعلنت مصالح الديوان الوطني للتطهير بوحدة المسيلة في الجزائر، من جهتها عن القيام بحملة كبرى على مستوى ولايتي المسيلة وسطيف لتنظيف الأودية وتنقية البالوعات ومجاري مياه الأمطار، حيث قامت بتطهير أنظمة الصرف ومجاري المياه.

ووجهت مصالح الديوان في الجزائر، دعوات للمواطنين للتنظيف أمام منازلهم ونزع القمامة وأغصان الأشجار وغيرها من النفايات والأتربة التي تتسبب في انسداد البالوعات وقنوات الصرف.

كما سينضم للحملة ذاتها جمعيات وأصحاب آلات الأشغال العمومية والشاحنات من أجل المشاركة بقوة في هذه الحملة.