مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أمير قطر يتوجه إلى السويد ضمن جولة أوروبية تشمل 3 دول

نشر
أمير قطر يتوجه إلى
أمير قطر يتوجه إلى السويد

غادر أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بلاده متوجها إلى مملكة السويد في زيارة رسمية، ضمن جولة أوروبية، تشمل أيضا مملكة النرويج، وجمهورية فنلندا.

أمير قطر يتوجه إلى السويد

يأتي ذلك بعد أيام من انتهاء رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال جولته في عدد من دول الخليج والتي أعلن عن عقد قمة أوروبية - خليجية قريبا.

وقال ميشال على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي (إكس) إنه يتطلع إلى قمة الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية التي ستعقد في وقت لاحق من العام الحالي و«ستكون فرصة لعرض الزخم الإيجابي للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي».

وجدير بالذكر، أن القمة الخليجية الأوروبية المرتقبة تأتي في سياق «الشراكة الإستراتيجية» بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، والتي تتضمن عقد قمة على مستوى القادة، في إطار الحوار رفيع المستوى لتعزيز وتعميق مجالات التعاون بين التكتلين في مختلف المجالات.

كما أن «الشراكة الإستراتيجية» بين الجانبين التي تم الإعلان عنها في مايو 2022 بعد أشهر من بدء الحرب الروسية - الأوكرانية، تتضمن مجالات تشمل السياسات الرئيسية، وتعزيز التعاون المشترك في الطاقة، والتجارة والتنويع الاقتصادي، والاستقرار الإقليمي والأمن العالمي، والتحديات الإنسانية والتنموية، وتوثيق العلاقات الإنسانية.

تؤسس الجولة الرسمية التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في عدد من الدول الأوروبية، وتشمل السويد والنرويج وفنلندا، لمرحلة جديدة في تاريخ العلاقات الممتد لعقود بين دولة قطر والدول الثلاث .

وتكتسب جولة سمو الأمير المفدى أهميتها من كونها تهدف إلى تعزيز التعاون المستمر والحرص على تطوير العلاقات الثنائية على مختلف الصعد، فضلا عن مواصلة العمل المشترك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الابتكار في القطاعات الاستراتيجية، ما يساهم في دفع عجلة التطور الاقتصادي في دولة قطر وكذلك في السويد والنرويج وفنلندا.

وتعد العلاقات بين دولة قطر والدول الثلاث نموذجا للتعاون المثمر والمستدام القائم على بناء الشراكات الاقتصادية وتبادل الاستثمارات، وتشجيع الحوار والتعاون الدولي وحل النزاعات الدولية عبر الوساطات الدبلوماسية، بالإضافة إلى تعظيم المشتركات المستندة إلى مفهوم العدالة وقيم احترام حقوق الإنسان.