وزير الصناعة السعودي يبدأ زيارة للصين لبحث فرص التعاون واستقطاب الاستثمارات
بدأ وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن إبراهيم الخريف، اليوم الأربعاء، زيارة رسمية للصين على رأس وفد رفيع المستوى، ضمن جولة تشمل زيارة سنغافورة، لبحث فرص التعاون واستقطاب الاستثمارات النوعية.
وجاء في بيان صحفي صادر عن الوزارة أن الزيارة تهدف إلى بحث فرص التعاون بين البلدين في مجالات الأتمتة، وحلول التكنولوجيا، إضافة إلى استقطاب الاستثمارات النوعية للقطاعات الصناعية الإستراتيجية بالمملكة بما في ذلك السيارات وشركات التقنية والذكاء الاصطناعي.
ومن المقرر أن يجتمع الخريف خلال الزيارة مع كبار المسؤولين الحكوميين في الصين، كما سيلتقي رؤساء عدد من الشركات الصينية الكبرى الرائدة في صناعة السيارات، والأتمتة والحلول التكنولوجية، ومنها شركة "هواوي"، وشركة "جنرال ليثيوم" لتصنيع بطاريات السيارات، وشركة "جيانجشي" للنحاس، وشركة "قوانجتشو هي جيرز".
وعلى صعيد اخر، بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، مع وزيرة خارجية أستراليا بيني وونغ، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات لاسيما الاقتصادية.
وتناول وزير الخارجية السعودي خلال اتصال هاتفي تلقاه من وونغ التطورات الإقليمية، وعلى رأسها المستجدات في قطاع غزة.
فيصل بن فرحان يجري اتصالاً هاتفياً بوزير خارجية الجزائر
كما أجرى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً بمعالي وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية السيد أحمد عطّاف.
وبحث الوزيران تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ضوء الجهود التي تبذلها الدول العربية والإسلامية الرامية إلى ضمان استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، كما ناقش الوزيران أهمية التنسيق المشترك لوقف انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي لكافة القوانين الدولية والإنسانية.
وكان بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، الثلاثاء، مع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجزائر أحمد عطاف، المستجدات في قطاع غزة ومحيطها، و الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار و إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
جاء ذلك على هامش الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، المنعقدة في مدينة جدة، حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس).
وجرى أيضًا - خلال اللقاء - استعراض العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.