منتخب البرازيل يستدعي جواو بدرو مهاجم برايتون

استدعى دوريفال جونيور، مدرب منتخب البرازيل، جواو بدرو، مهاجم برايتون الإنجليزي، ليحل محل بدرو، لاعب فلامنجو، في مباراتي (الكناري) المقبلتين أمام الإكوادور وباراجواي، ضمن تصفيات كأس العالم 2026.

ومن المنتظر وصول المهاجم اليوم الخميس إلى مدينة كوريتيبا البرازيلية، حيث ستستضيف البرازيل الإكوادور مساء الجمعة، وفقا لبيان صادر عن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.

واستدعى مدرب المنتخب البرازيلي جواو بدرو (22 عاما) في اللحظات الأخيرة بعد تعرض هداف فلامنجو والدوري البرازيلي لإصابة في ركبته اليسرى الأربعاء خلال خلال جلسة تدريبية في مدينة كوريتيبا.

وذكر الاتحاد البرازيلي في بيان سابق أنه "بعدما خضع اللاعب للفحص والتصوير بالرنين المغناطيسي، تم التأكد من إصابته بتمزق الرباط الصليبي الأمامي".

وتستدعي هذه الإصابة تدخلا جراحيا ويمكن أن تبقي مهاجم فلامنجو خارج الملعب لفترة طويلة، وهي نفسها التي أبعدت نيمار عن الملاعب منذ العام الماضي.

ويعد جواو بدرو أحد أبرز لاعبي برايتون، وفي أولى جولات هذا الموسم سجل بالفعل هدفين في مرمى مانشستر يونايتد وآرسنال.

وعلاوة على بدرو، استبعد المنتخب البرازيلي لاعبين آخرين، فقد اضطر يان كوتو وسافينيو إلى إعطاء مكانيهما لويليام لاعب كروزيرو ولوكاس مورا لاعب ساو باولو، بعد تعرضهما للإصابة.

وبعد مباراة الجمعة، سيواجه (راقصو السامبا) في العاشر من الشهر الجاري باراجواي في أسونسيون.
 

فينيسيوس يعتذر لجماهير البرازيل عقب توديع كوبا أمريكا 2024

حرص فينيسيوس جونيور نجم منتخب البرازيل وريال مدريد، على الاعتذار إلى جماهير بلاده على توديع بطولة كوبا أمريكا 2024.

وفاز منتخب أوروجواي ضد البرازيل، بركلات الترجيح بنتيجة 4-2، في المباراة التي جمعت بينهما منذ أيام في منافسات الدور ربع النهائي من بطولة كوبا أمريكا 2024.

ولم يشارك فينيسيوس في مباراة البرازيل ضد أوروجواي، الماضية في ربع نهائي كوبا أمريكا 2024، وذلك بسبب إيقافه بسبب الإنذارات.

وقال أوروجواي في بيانًا رسميًا أصدره للاعتذار إلى جماهير البرازيل: “لقد انتهت بطولة كوبا أمريكا وحان الوقت للتفكير ومعرفة كيفية التعامل مع الهزيمة، يبدأ الشعور بالإحباط مرارًا وتكرارًا في ركلات الترجيح”.

وتابع: “لقد فشلت في الحصول على بطاقتين صفراء، شاهدت الإقصاء من الخارج مرة أخرى ولكن هذه المرة كان خطأي، أعتذر عن ذلك، أعرف كيف أستمع إلى الانتقادات وأقساها، صدقوني أنا قادم من الداخل”.

وأتم فينيسيوس حديثه قائلا: “لحسن الحظ، فإن رحلتي مع المنتخب الوطني قد بدأت للتو بجانب زملائي، ستتاح لي الفرصة لنقل فريقنا الوطني إلى المكان الذي يستحقه، سوف نعود إلى القمة، أحبك ونحن معا”.