عشيقها أشعل بها النار.. وفاة العداءة الأوغندية ريبيكا تشيبتيجي

توفت ريبيكا تشيبتيجي عداءة الماراثون الأوغندية اليوم الخميس، في مستشفى في كينيا بعد أن أصيبت بحروق شديدة بنسبة 80 % عقب إضرام صديقها النار بها في كينيا قبل ثلاثة أيام.

وأعلن أوين ميناش، المتحدث باسم مستشفى مدينة الدوريت، وفاة تشيبتيجي عداءة الماراثون الأوغندية بسبب حروق شديدة بنسبة 80%.

ووفقًا لتقارير الشرطة الكينية، تبين أن الرجل الكيني سكب البنزين على صديقته تشيبتيجي قبل أن يشعل بها النار يوم الأحد الماضي، بعد أنباء عن وقوع خلاف بينهما، وتجرى حاليا تحقيقات للاشتباه في محاولة قتل.

وتدخل الجيران ونجحوا في إطفاء النيران قبل نقل ريبيكا تشيبتيجي وصديقها إلى المستشفى في مدينة الدوريت.

وأشارت المستشفى إلى أن تشيبتيجي تعاني من حروق في 80% من جسدها كما عانت من الاختناق بسبب النيران، وكانت ترقد في وحدة العناية الفائقة في حالة حرجة، كما عانى الصديق الكيني أيضا من حروق بنسبة 30% من جسده وكان يرقد أيضا في وحدة العناية الفائقة.

وحصلت تشيبتيجي صاحبة الـ 33 عامًا، على المركز الرابع والأربعين في سباق الماراثون الذي جرى الشهر الماضي في أولمبياد باريس 2024 بعد فوزها بالنسخة الاولى من تحدي الركض الجبلي العالمي.

في سياق متصل، أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم عبر موقعه الرسمي، مغادرة تييري هنري من تدريب المنتخب الفرنسي الأولمبي لأسباب شخصية بعد نهاية أولمبياد باريس 2024.

وقاد هنري المنتخب الفرنسي الأولمبي إلى حصد الميدالية الفضية في أولمبياد باريس 2024، بعد خسارة المباراة النهائية ضد منتخب إسبانيا.

وكان النجم الفرنسي السابق يمتلك عقدًا مع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، لتدريب منتخب الديوك الأولمبي بالإضافة إلى منتخب تحت 21 عامًا حتى يونيو 2025.

قالت شبكة RMC الفرنسية، أن هنري استقال من تدريب منتخب فرنسا تحت 21 عامًا والمنتخب الأولمبي لكرة القدم، حيث كان متعاقدًا حتى يونيو 2025، وذلك بعد أن أبلغ رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم فيليب ديالو بعد فوز فرنسا بالميدالية الفضية في باريس.

وقال ديالو في تصريحات صحفية:”من الواضح أننا نأسف لهذا القرار لأن هنري تمكن من تحقيق الأهداف التي تم وضعها له بالفوز بالميدالية الفضية في أولمبياد باريس، بعد 40 عامًا من الميدالية الأولمبية في لوس أنجلوس”.

قال النجم الفرنسي السابق: “الحصول على الميدالية الفضية في الألعاب الأولمبية لبلادي سيظل أحد أعظم الفخر في حياتي، أنا ممتن للغاية للاتحاد واللاعبين والموظفين والجماهير الذين سمحوا لي بعيش تجربة سحرية”.