مباحثات مشتركة بين الرئيس الصيني ورئيس وزراء إثيوبيا
عقد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد والرئيس الصيني شي جين بينج مباحثات مشتركة صباح اليوم الخميس.
وقد أكد رئيس الوزراء أبي أحمد والرئيس الصيني شي جين بينج التزامهما بتعزيز التعاون بشكل أكبر، وخاصة في الاستثمار والنمو الأخضر والرقمنة والطاقة الجديدة.
في اجتماعهما الثالث منذ أغسطس 2023، التقى رئيس الوزراء أبي بالرئيس شي جين بينج اليوم.
وأشار الجانبان إلى أن اجتماعاتهما المتواصل يعكس شراكة متعمقة قائمة على المنفعة المتبادلة والاحترام، وفقًا لمكتب رئيس الوزراء.
كما أكدا التزامهما بتعزيز التعاون بشكل أكبر، وخاصة في الاستثمار والنمو الأخضر والرقمنة والطاقة الجديدة.
وبعد الاجتماع الثنائي، وضع رئيس الوزراء أبي أحمد إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لأبطال الشعب .
بيل جيتس: متحمس للتعاون مع إثيوبيا في المجالات الاقتصادية
غرد الملياردير الأمريكي، بيل جيتس، على صفحته الشخصية على “إكس” تويتر سابقا، مشيدًا بزيارته التي أجراها إلى إثيوبيا، ومقدما الشكر لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بعد جولة وسط حقول القمح والمزارع.
وقال جيتس في تغريدته “شكرا لك، أبي أحمد ، على ترحيبكم الحار خلال زيارتي إلى إثيوبيا. لقد ألهمتني مناقشاتنا الثاقبة حول التقدم الإنمائي في إثيوبيا، وأنا متحمس لفرصة مواصلة دعم شركائنا لتتبع وتسريع التقدم في الصحة والزراعة والشمول المالي”.
الحكومة الإثيوبية تفقد السيطرة على ولايتي أوروميا وأمهرة
فقدت الحكومة الإثيوبية السيطرة على ولايتي أوروميا وأمهرة بعد ارتفاع حوادث الاختطاف إلى جانب تصاعد الاشتباكات المسلحة بين الجيش الإثيوبي والميلشيات المسلحة.
فوضى في أمهرة وأوروميا
أفادت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية بأن هناك زيادة مقلقة في حالات الاختطاف في جميع أنحاء منطقتي أمهرة وأوروميا، مرتبطة بالصراعات المستمرة وتخفيف الهياكل الإدارية الحكومية، بحسب ما أوردته صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيويبة.
ووفقًا للجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، غالبًا ما يستهدف الخاطفون الأفراد أثناء تنقلهم أو في منازلهم أو في أماكن عملهم.
ويذكر التقرير أن العديد من الضحايا الذين لم يتمكنوا من دفع الفدية عانوا من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك القتل.
وتشير نتائج اللجنة إلى أن عمليات الاختطاف هذه تتم من قبل مجموعة من الجهات الفاعلة، بما في ذلك القوى العنيفة والجماعات الإجرامية المنظمة وحتى بعض أفراد قوات الأمن الحكومية.
في حين أن العديد من عمليات الاختطاف هذه لها دوافع مالية، حيث يطالب الخاطفون بدفع فدية عالية للإفراج عن ضحاياهم، إلا أن بعضها يحدث لأغراض سياسية أو انتقامية.
ويشير التقرير إلى عدة حوادث، بما في ذلك اختطاف طلاب جامعة ديبارك في يونيو 2024 بالقرب من جيربا جوراشا في منطقة أوروميا، حيث أوقفت مجموعة تدعي أنها جيش تحرير أورومو الحافلات واختطفت الركاب، وكان من بين الضحايا العديد من الطلاب.