مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع بالخرطوم

نشر
الأمصار

أفاد شهود عيان بتجدد الاشتباكات العسكرية المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اليوم الخميس، في مدينة الخرطوم حيث سمعت أصوات القصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في محيط سلاح المدرعات بالتزامن مع سماع أصوات انفجارات عنيفة.

وقد شن  سلاح الجو التابع للجيش السوداني استهدف مقار للدعم السريع في العاصمة السودانية، صباح الخميس.

غارات جوية في أحياء الرياض والمنشية واركويت
 

ونفذ الجيش غارات جوية في أحياء الرياض والمنشية واركويت وبري شرقي الخرطوم، بينما سمعت أصوات المضادات الأرضية بكثافة.

وزادت وتيرة العمليات الجوية التي ينفذها طيران الجيش بشكل لافت خلال الأيام الماضية في الخرطوم وأم درمان والفاشر ومليط وسنار والجزيرة.

وفي أم درمان، تعرض أكثر من 15 مدنيًّا للإصابة جراء قصف مدفعي استهدف محلية كرري وبعض أحياء أم درمان، أمس الأربعاء. وأفاد السكان المحليون بأن القذائف المدفعية أُطلقت من مواقع قوات الدعم السريع في الخرطوم بحري التي تقع على الضفة المقابلة لنهر النيل، ما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان.

غارة جوية للجيش السوداني تستهدف مواقع الدعم السريع شرقي الخرطوم

أفاد مراسل العربية بأن الجيش السوداني شن غارة جوية على مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في شرق الخرطوم.

 تأتي هذه الغارة في إطار التصعيد المستمر بين الطرفين وسط تزايد التوترات في العاصمة السودانية.

 تشهد السودان منذ فترة تصاعدًا في النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى تدهور الوضع الأمني والإنساني في البلاد. وقد تسببت هذه الاشتباكات في سقوط العديد من الضحايا ونزوح الآلاف من المدنيين. 

وتأتي هذه الغارة الجوية كجزء من الجهود المستمرة للجيش السوداني للسيطرة على المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

 السودان، الخرطوم، الجيش السوداني، قوات الدعم السريع، غارة جوية، نزاع مسلح، توترات، ضحايا، نزوح مدني.

وكان رحب وزير الخارجية السوداني المكلف حسين عوض علي بقرار المنظمة، معتبرا أنه انتصار للدبلوماسية السودانية وخطوة مهمة نحو تصنيف قوات الدعم السريع "منظمة إرهابية".

وأكد على التزام السودان بمضاعفة جهوده على الصعيد الدولي لكشف جرائم الحرب والانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع، وذلك بهدف تحقيق اعتراف دولي شامل بهذه القوات بوصفها "جماعة إرهابية".

وتعهد وزير الخارجية بمواصلة الجهود على الصعيد الخارجي وفي جميع المنابر الدولية والإقليمية لكشف جرائم الحرب والانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع، بهدف تصنيفها كمنظمة إرهابية.