بحضور حفتر وصالح.. اتفاقية مصالحة تنهي الصراع بين التبو والطوارق جنوب ليبيا
وقعت في ليبيا، اليوم الخميس، مصالحة شاملة بين قبيلتي التبو والطوارق في مدينة مرزق جنوب البلاد بعد صراع دام لسنوات.
مصالحة في ليبيا
وأفادت صحيفة "العنوان" الليبية، بأن التوقيع جاء بحضور القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، رفقة رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح ورئيس الحكومة الليبية أسامة حماد على توقيع هدنة المصالحة الشاملة بين التبو والأهالي.
وتعهد الطرفان في الاتفاق بعدم اللجوء للقوة لحل الخلافات وتحديد آلية لمتابعة الاتفاق وشروط واضحة لوقف أي نزاعات.
مؤتمر إعمار جنوب ليبيا
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، دعا المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، إلى ضرورة التفاهم والحوار بين الأطراف كافة من أجل حل الأزمة الليبية والمحافظة على أمن البلاد، متعهدا بالعمل على إعمار وتنمية مختلف مناطق ليبيا خلال الفترة المقبلة.
وفي كلمة له بمؤتمر إعمار الجنوب، اليوم الخميس، قال صالح: “إن المجموعات المسلحة تعطل عملية الانتقال السياسي السلس في ليبيا وتهدد الاستقرار”
المنفي يجري مباحثات مع الرئيس الصيني حول بناء شراكة استراتيجية بين البلدين
وفي سياق منفصل، أجرى رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، اليوم الأربعاء، مباحثات ثنائية مع الرئيس الصيني شي جين بينج حول بناء شراكة استراتيجية بين البلدين.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية "وال" عن المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي قوله إن اللقاء تركز على استعراض مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها وأهمية بناء شراكة استراتيجية تخدم مصالح الجانبين.
كما تناول الجانبان أهمية تفعيل اللجنة المشتركة الليبية-الصينية، والاتفاق على عودة الشركات الصينية إلى ليبيا وفق آلية يتم التوافق عليها من خلال اللجنة.
وأكد الرئيس الصيني خلال اللقاء استعداد بلاده لتقديم كل أشكال الدعم والتعاون لليبيا في مختلف المجالات خلال الفترة القادمة، مشددا على وقوف الصين بحزم إلى جانب الشعب الليبي والمجلس الرئاسي في الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدتها.
كما دعا شي إلى إيقاف كافة التدخلات السلبية في الشأن الليبي، وأشاد بدور رئيس المجلس في تعزيز الوحدة الوطنية وتهيئة الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات، مشيراً إلى تطلع بلاده لإقامة شراكة استراتيجية شاملة مع ليبيا، تعزز التعاون في جميع المجالات الحيوية.
وجاء ذلك خلال زيارة المنفي للصين للمشاركة في منتدى التعاون الصيني الأفريقي المنعقد في بكين.
