السفير العراقي يثمن اهتمام الكويت بالوضع الصحي للاعب أيمن حسين
ثمن السفير العراقي في الكويت المنهل الصافي، اليوم الجمعة، اهتمام السلطات الكويتية السريع بعد نقل نجم منتخبنا الوطني أيمن حسين للبلاد لتلقي العلاج، مؤكداً استقرار حالته الصحية.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن الصافي، تثمينه اهتمام السلطات الكويتية البالغ بحالة اللاعب حسين وتقديم جميع الخدمات الصحية له ما أسهم باستقرار حالته الصحية"، مضيفا أن" اللاعب حالته مستقرة ويحظى برعاية واهتمام كبيرين على أعلى المستويات".
جاء ذلك إثر زيارة الوزيرين الكويتيين، وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري ووزير الصحة أحمد العوضي، زارا لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم أيمن حسين الذي تم نقله صباح اليوم الجمعة إلى مستشفى (الصباح) الكويتي من (البصرة)، إثر إصابة تعرض لها مساء أمس الخميس أثناء مباراة المنتخب الوطني مع نظيره العماني ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لعام 2026".
وأعرب الوزير المطيري عقب اطمئنانه على الحالة الصحية للاعب العراقي عن تمنياته له بالسلامة والصحة والعودة للملاعب قريبا"، مؤكدا أن "سرعة تجاوب السلطات الكويتية بنقل اللاعب إلى الكويت لتلقي العلاج وإجراء فحوصات طبية شاملة".
وأشاد بما وفرته وزارة الصحة الكويتية وتقديمها أفضل رعاية صحية للاعب ما أسهم باستقرار حالته الصحية"، مثمنا اهتمام الوزير العوضي وتوجيهاته لكوادر وأطقم الوزارة بتقديم كل الخدمات الطبية للاعب".
من جانبه أكد وزير الصحة الكويتي أنه" وبمجرد طلب الجانب العراقي نقل اللاعب إلى الكويت لتلقي العلاج استجابت الوزارة فورا وقامت بإجراءاتها المتبعة طبقا للحالة الصحية"،معربا عن أمله" بسرعة شفاء اللاعب والعودة لممارسة رياضته المفضلة".
السوداني وسفير الكويت بالعراق يؤكدان على مواصلة اللجان المشتركة اجتماعاتها
ومن جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وسفير دولة الكويت لدى العراق طارق عبدالله الفرج، على مواصلة اللجان المشتركة اجتماعاتها إزاء عدد من القضايا والملفات التي تتطلب حوارات وتفاهمات، بما يضمن مصالح البلدين الشقيقين واستقرارهما.
وذكر بيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل سفير دولة الكويت لدى العراق طارق عبدالله الفرج".
وأشار إلى، أنه "جرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل توطيد التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، وفي القطاعات الحيوية ألأخرى، وكذلك التأكيد على مواصلة اللجان المشتركة اجتماعاتها إزاء عدد من القضايا والملفات التي تتطلب حوارات وتفاهمات، بما يضمن مصالح البلدين الشقيقين واستقرارهما".