فلسطين تطالب المجتمع الدولي ومنظماته بسرعة التحرك لتوفير الحماية الدولية لشعبها
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات، جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الجيش الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، بحق المتضامنة الأمريكية من أصول تركية، عايشة-نور إيجي (26 عاما)، بإطلاق الرصاص الحي صوبها وإصابتها بالرأس في بلدة بيتا جنوب نابلس.
واعتبرت الوزارة في بيان صدر عنها، أن هذه الجريمة جزء لا يتجزأ من جرائم الاحتلال ضد شعبنا، بما فيها جريمة الإبادة الجماعية والتهجير، واستهداف من يتضامن مع قضية شعبنا وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، كما أنها ترجمة عملية لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي في دولة الاحتلال التي تسهل على الجنود استخدام الرصاص الحي بهدف قتل المواطنين الفلسطينيين وكل من يتضامن معهم.
وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة التي تثبت من جديد مخططاتها المسبقة لتصعيد وتفجير الأوضاع في ساحة الصراع للتغطية على مشاريعها الاستعمارية التهويدية العنصرية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وطالبت وزارة الخارجية، المجتمع الدولي ومنظماته الأممية والإنسانية والحقوقية، بسرعة التحرك لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له شعبنا من انتهاكات وجرائم وفي مقدمتها جريمة الإبادة الجماعية والتهجير والاستيطان والقتل خارج أي قانون، وصولا لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
فلسطين: نطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل لحماية حل الدولتين
وفي وقت سابق، وجهت وزارة الخارجية الفلسطينية، دعوة للمجتمع الدولي طالبت خلالها بتحرك عاجل لحماية حل الدولتين.
وأعلنت الخارجية الفلسطينية، أن استخدام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لخريطة تضم الضفة الغربية لدولة الاحتلال، تكشف حقيقة أجندات حكومة اليمين المتطرف، وتعد استخفافا بالشرعية الدولية وقراراتها وبإرادة السلام الدولية والاتفاقيات الموقعة.
وأوضحت الوزارة، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الثلاثاء، أنها تنظر بخطورة بالغة لهذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي، خاصة وأن الاحتلال يمارس أبشع أشكال الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، في تجسيد عملي لمحاولة نفي الوجود الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة على طريق تهجيره من أرض وطنه.
وأشارت إلى أن ما عرضه نتنياهو من سياسة استعمارية عنصرية توسعية يمارسه على الأرض على سمع وبصر العالم، يحتم على المجتمع الدولي احترام التزاماته وتنفيذ الرأي الاستشاري الذي صدر عن محكمة العدل الدولية فورا وقبل فوات الأوان.