مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية الفلسطينية: الهجوم الوحشي علي قرية جيت بقلقيلة تصعيد خطير ضد الفلسطينيين

نشر
الأمصار

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الهجوم الوحشي الذي ارتكبته عصابات المستعمرين الارهابية على قرية جيت شرق قلقيلية، حيث اعتبرته تصعيدا خطيرا في جرائمهم المستمرة ضد المواطنين الفلسطينيين في طول الضفة وعرضها، والتي ترتكبها بحماية جيش الاحتلال الذي يتدخل لقمع المواطنين اذا ما هبوا للدفاع عن انفسهم.

وقالت "الخارحية “ وفي بيان لها: ”تنظر الوزارة بخطورة بالغة لطبيعة هذا الهجوم خاصة وانه هجوم جماعي منظم ومسلح شارك فيه ما يقارب ١٠٠ إرهابي، بنية القتل وأدى الى استشهاد الشاب راشد السدة وجرح اخرين، هذا بالإضافة إلى إحراق عدد من منازل المواطنين ومركباتهم وممتلكاتهم.

وأضافت الوزارة: " نتساءل كيف تقوم تلك العصابات الإرهابية بحشد ۱۰۰ عنصر من عناصرها المسلحة باسلحة بن غفير وتهجم على قرية فلسطينية لولا شعورها بالحماية والدعم سياسيا وقانونيا وأمنيا؟ علما بأن مثل هذه الهجمات ليستالاولى حيث تذكرنا بالهجوم لأكثر من مرة على حوارة وحرقها وغيرها من الجرائم.

وطالبت الوزارة مجددا بموقف دولي جدي يجبر دولة الاحتلال على تفكيك بؤر وميليشيات الارهاب المنتشرة في الضفة المحتلة، وتجفيف مصادر تمويلها ورفع الحماية السياسية والقانونية عنها واعتقال عناصرها الاجرامية، وإجبارها على إنهاء منظومتها الاستعمارية الاحلالية لارض دولة فلسطين ونظامها التمييزي العنصري في فلسطين المحتلة.

وأكدت الوزارة ان الهجوم الجماعي على جيت دليل ان عقوبات عدد من الدول على بعض العناصر الارهابية غيركافية ولن تشكل رادعا لها لوقف جرائمها، مطالبة بفرض عقوبات رادعة على منظومة الاستعمار برمتها ومن يقفخلفها ويحرض على هذا العنف والارهاب الوحشي من المسؤولين الاسرائيليين وقبل فوات الأوان.

وختمت الوزارة بيانها قائلة إن وقف حرب الابادة على شعبنا وتوفير الحماية الدولية له شرط مسبق لمنحه الحق في تقرير المصير بحرية وكرامة .

وكان قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن فلسطين يجب أن تتوقع الآن دعوة لحضور قمة البريكس في روسيا هذا الخريف في صيغة "التواصل".

وقال عباس في مقابلة مع وكالة تاس الروسية بعد المحادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "لقد ناقشنا رؤيتنا بشأن التطور المحتمل للأحداث في المستقبل القريب وما قد يؤدي إليه خلال مثل هذه الأوقات المعقدة".

وأضاف الرئيس الفلسطيني: "لقد ناقشنا بالتأكيد العلاقات الثنائية، لأننا نتمتع بعلاقة استراتيجية طويلة الأمد مع روسيا، ولهذا السبب ناقشنا العلاقات الثنائية بين روسيا وفلسطين، العلاقات التي ندعمها دائمًا بقوة سواء خلال الاجتماعات الشخصية أو على مستوى المحادثات الهاتفية، وناقشنا آفاق تطويرها بشكل أكبر".

وتابع: "لقد ناقشنا أيضًا مجموعة البريكس، وتوصلنا إلى اتفاق شفوي على دعوة فلسطين لحضور قمة البريكس القادمة في صيغة التواصل".

ووفقا للرئيس الفلسطيني: "يمكن تنظيم صيغة معينة للاجتماع وسوف يكون مخصصًا حصريًا لـ فلسطين، حتى تتمكن جميع البلدان من التعبير عن آرائها بشأن التطورات التي تجري في هذا المجال".