الرئيس الكيني يوجه بإجراء تحقيق فى حريق مدرسة داخلية
وجه الرئيس الكيني وليام روتو، بالحداد لمدة ثلاثة أيام على أرواح الضحايا الذين قضوا إثر اندلاع حريق فى مقر سكن الطلاب بمدرسة داخلية .
وذكر تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم السبت، أن روتو، أمر بإجراء تحقيق للوقوف على أسباب الحريق الذى وقع فى مهجع في مدرسة "هيلسايد إنداراشا" الابتدائية بمقاطعة "نيري" وأودى بحياة 17 طالبا وأسفر عن إصابة آخرين، فيما لا يزال 70 طالبا آخرين في عداد المفقودين.
وأشار التلفزيون إلى أن الضحايا تتراوح أعمارهم ما بين 9 و13 عاما، مضيفة أن أكثر من 150 طالبا كانوا فى المهجع عندما اندلع الحريق قرب منتصف الليل بالتوقيت المحلي للبلاد.
مقتل 17 طفلا على الأقل في حريق بمدرسة
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن 17 طفلا علي الاقل قتلوا في حريق بمدرسة في كينيا.
وبدورها ، قالت المتحدثة باسم الشرطة في كينيا - ريسيلا أونيانجو - اليوم الجمعة إن حريقا اندلع في مدرسة بوسط البلاد أودى بحياة 17 تلميذا، مشيرة الي ان المزيد من رجال الإنقاذ في طريقهم إلى أكاديمية هيلسايد إنداراشا في نيري، حيث ستقدم السلطات التفاصيل في وقت لاحق.
وبينت المتحدثة ريسيلا أونيانجو للإذاعة الكينية قائلة “فقدنا 17 تلميذا في الحريق بينما أصيب 14 آخرون فريقنا موجود في مكان الحادث في الوقت الحالي”.
وفي وقت سابق ، شددت قناة سيتيزن التلفزيونية إن النيران أحرقت التلاميذ حتى بات من الصعب التعرف عليهم.
وكان العام 2017 شهد هو الأخر حادثا مماثلا تسبب في مقتل تسعة طلاب في حريق بمدرسة في العاصمة نيروبي.
وفي وقت سابق، أكدت وكالة بلومبرج الأمريكية، اليوم الثلاثاء 16 يوليو 2024 أن الاحتجاجات في كينيا امتدت إلى عشر مدن على الأقل.
وأضاف وكالة بلومبرج الإخبارية، أنه بالإضافة إلى العاصمة الكينية نيروبي، جرت احتجاجات في مومباسا ومدينة كيسومو الساحلية وفي غرب البلاد.
وأشارت بلومبرج إلى أن المحلات التجارية والمكاتب مغلقة في المناطق الوسطى من المدن الكبرى.
ووفقاً للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في كينيا، منذ 18 يونيو الماضي، قُتل 50 شخصاً في الاحتجاجات وأصيب 413 آخرون وعثر على بعض الضحايا تحت أنقاض مركز تسوق محترق في نيروبي.
وكشف صحيفة ستار الكينية، أن سكان كاراتينا بمقاطعة نييري في كينيا خرجوا للاحتجاج، مطالبين بحقوق أولئك الذين فقدوا حياتهم خلال الاحتجاجات المناهضة لمشروع قانون المالية 2024.
وأفادت الصحيفة المحلية بأن المتظاهرين أشعلوا النيران في الطرق ورددوا الهتافات، وعرض المتظاهرون الرصاص الحي الذي زُعم أن ضباط الشرطة الكينية أطلقوه خلال الاحتجاجات.