مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر.. أقل من 5% نسبة التصويت في الانتخابات خلال ساعتين

نشر
الأمصار

بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، 4.56 في المئة عند الساعة العاشرة صباحا، بالتوقيت المحلي، بحسب رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي.

وصوت خلال ساعتين من فتح صناديق الاقتراع، مليون و96 ألفا و876 ناخبا، من أصل أكثر من 24 مليون ناخب جزائري.

وبالنسبة للجالية الجزائرية المقيمة في الخارج، كشف شرفي، في مؤتمر صحفي، أنه تم إحصاء "865490 مسجلا، 125458 منهم صوتوا" منذ انطلاق العملية يوم الاثنين الماضي حتى الساعة العاشرة صباح السبت، وهو ما يساوي نسبة مشاركة مقدرة بـ 14 في المئة.

ويتنافس في الاستحقاقات ثلاثة مرشّحين هم مرشح جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، ومرشح حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، والمرشح الحرّ الرئيس الحالي عبد المجيد تبون.

وتعد هذه الانتخابات الرئاسية الأولى التي تجرى وفقا لنص الدستور الجديد الصادر في عام 2020، فيما تخوض الجزائر هذه المنافسة للمرة السابعة منذ بدء عهد التعددية الحزبية عقب إقرار دستور 1989.

ويتنافس في السباق الانتخابى ثلاثة مترشحين للفوز بالسبة الأكبر من الكتلة الانتخابية والتي تبلغ 24 مليون ناخب، والمرشحون هم مرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، المترشح الحر عبد المجيد تبون، ومرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف.

وتأتي هذه الانتخابات لتحديد الرئيس المقبل الذي سيقود الجزائر خلال الخمس سنوات القادمة.

توجه اليوم نحو 24 مليون ناخب جزائري إلى مراكز الاقتراع، حيث تم تخصيص حوالي 63 ألف مكتب اقتراع لمواكبة هذا الحدث الكبير.

وأشار رئيس الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، إلى أن العملية الانتخابية تجرى تحت إشراف مكثف وبحضور حوالي 500 ألف مراقب لضمان الشفافية والنزاهة. 

ومن المقرر أن يكون حضور ممثلي المرشحين الثلاثة في مكاتب الاقتراع دليلاً على حيادية العملية الانتخابية.

عملية التصويت لم تقتصر على الداخل فقط، بل شملت الجالية الجزائرية في الخارج التي بدأت تصويتها منذ الاثنين الماضي. 

وتضم الجالية الجزائرية في الخارج حوالي 865.5 ألف ناخب، موزعين على 117 لجنة في مختلف دول العالم. 

 

وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المبذولة لتوفير كافة التسهيلات للناخبين الجزائريين في الخارج لضمان مشاركتهم الفعالة.

فيما يخص التغطية الإعلامية للانتخابات، قال وزير الاتصال محمد لعقاب إن حوالي 1500 صحفي، بما في ذلك أكثر من 100 صحفي من 20 بلداً أجنبياً، سيتابعون الانتخابات. وقد تم تجهيز المركز الدولي للصحافة بأكثر من 80 تقنياً لضمان تغطية شاملة وفعالة لهذا الحدث.

تتم الانتخابات في أجواء تميزت بالنضج الديمقراطي، وفقاً لما أشار إليه المسؤولون، مما يعكس تقدم الجزائر في مسارها الديمقراطي. 

وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الانتخابية شددت على ضرورة الالتزام بفترة الصمت الانتخابي، حيث يمنع القيام بالحملات الانتخابية أو نشر نتائج استطلاعات الرأي قبل موعد الانتخابات بـ72 ساعة على الأقل بالنسبة للداخل، وخمسة أيام للجالية الجزائرية في الخارج.