تقارير تؤكد مقتل 100 جندي إثيوبي على الحدود مع السودان
أكدت عدة تقارير إخبارية، بمقتل 100 جندي إثيوبي على يد قوات الـ”فانو” التابعة لقومية الأمهرة، ثاني أكبر عرقية في البلاد، التي فرضت سيطرتها على الحدود بين إثيوبيا والسودان الأيام الماضية.
من جانبه ، ذكر موقع “أخبار الأمهرة” في منشور على “إكس” أن قوات الـ”فانو” سيطرت على عدة قرى حدودية، على طريق ميتيما جزندار، ما تسبب في فرار أكثر من 300 جندي من قوات حرس الحدود الإثيوبية إلى السودان، مشيرا إلى أنهم حاولوا العودة إلى ميتيما، لكنهم تكبدوا خسائر فادحة.
كما نشر الموقع فيديو أرفقه بتعليق جاء فيه: “أسرت قوات فانو/أمهرة 80 جنديا من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية في جوندر بعد تدمير قاعدتهم. الجيش الإثيوبي ينهار على جبهات متعددة في منطقة جوندر أمهرة”.
اشتباكات عنيفة بين الجيش الإثيوبي وقوات الفانو قرب حدود السودان
وفي وقت سابق،تصاعدت وتيرة المعارك بين الجيش الإثيوبي ومتمردي الفانو الأمهرا قرب حدود السودان ما أدى لنزوح سكان قرى سودانية حدودية، كما تم إجلاء عشرات الجرحى من الجيش الإثيوبي لولاية القضارف السودانية.
وتواصلت، اليوم الجمعة، العمليات العسكرية بين مليشيات فانو والجيش الفيدرالي الإثيوبي في عدد من المناطق بإقليم الأمهرا المحاذي لولاية القضارف شرقي السودان لليوم الخامس على التوالي.
تجدد الاشتباكات بين الجانبين
وشنت قوات فانو هجوما بالمدفعية الثقيلة على تجمعات ومعسكرات الجيش الفيدرالي قرب المتمة يوهانس المتاخمة للحدود السودانية وسط مخاوف ورعب في مناطق القلابات وعطرب وكنينة السودانية جراء أصوات المدافع.
وحسب مصادر محلية تحدثت لسودان تربيون فإن المعارك على الحدود الإثيوبية مع السودان أدت إلى سقوط العشرات من القتلى وجرح نحو مائة عسكري تم إجلاء 37 منهم إلى ولاية القضارف عبر استخبارات الفرقة الثانية مشاة وسط حراسة مشددة.
ونفذت مليشات فانو اغتيالات وتصفية وسط أنصار الجيش الموالين لرئيس الوزراء آبي أحمد وذلك بحسب مصادر مطلعة.
وفي المقابل نفذت السلطات الإثيوبية اعتقالات وسط بعض قيادات ومواطنين في المتمة الإثيوبية بزعم دعمهم لمليشيات فانو.
وإزاء تسارع التوتر العسكري والأمني داخل إثيوبيا نشطت تحركات عسكرية للجيش السوداني على طول الشريط الحدودي بولاية القضارف وسط ترقب وحذر شديدين في ظل وجود مستوطنات إثيوبية داخل الأراضي السودانية في الفشقة.