جيش الاحتلال يعتقل 14 فلسطينيا ًمن الضفة الغربية
قامت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، بإعتقال 14 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة، بينهم والدة شهيد، وفتاة، بالإضافة إلى طفل ومعتقلون سابقون.
وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الثلاثاء، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، وبيت لحم، وجنين، ونابلس، ورام الله، رافقها عمليات تنكيل واعتداءات، وتهديدات في حقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 10 آلاف و600 فلسطيني من الضّفة الغربية بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على الفلسطينين.
الأونروا: جيش الاحتلال احتجز موظفي القافلة الأممية
وفي ذات السياق، قالت وكالة أونروا، أن جيش الاحتلال احتجز موظفي القافلة الأممية وتسببت جرافاته في أضرار لمركباتها .
وتابعت الوكالة، إيقاف الاحتلال الإسرائيلي قافلة لقاحات شمال غزة بتهديد السلاح هو أحدث الانتهاكات ضد موظفي الأمم المتحدة .
جيش الاحتلال يستهدف حي الزيتون في غزة بالمدفعية
وفي ذات السياق، قالت وسائل إعلام فلسطينية، أن مدفعية الاحتلال جددت قصفها لحي الزيتون بمدينة غزة، وذلك حسب ما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
حيث يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وحيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.