مصرع 9 أشخاص في غرق قارب مهاجرين غير نظاميين قبالة سواحل السنغال
قالت قوات البحرية في السنغال، إن تسعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم جراء غرق قارب يحمل عشرات المهاجرين غير النظاميين قبالة سواحل السنغال.
وأوضحت البحرية السنغالية فى بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعى، أن القارب، الضالع أصحابه فى أنشطة الهجرة غير النظامية، غرق يوم الأحد الماضى قبالة سواحل منطقة "مبور".
وأشارت إلى أنها بدأت عملية بحث عن ضحايا أو ناجين في المنطقة التي غرق فيها القارب بثلاث سفن وبدعم من طائرة مراقبة تابعة للبحرية الإسبانية، وفقا لما نقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية اليوم.
وذكرت البحرية السنغالية أنه "جرى انتشال 9 جثث والتعرف على ثلاث ناجين من ركاب القارب. كما أنقذ الصيادون المحليون عددا غير محدد من الأشخاص"، لكن البحرية السنغالية لم تحدد عدد الأشخاص المفقودين .
وأضافت أن عمليات البحث استمرت يوم أمس الاثنين في المنطقة التي غرق فيها القارب، بينما ذكر العديد من سكان منطقة "مبور" أن القارب كان يحمل عشرات الأشخاص من المهاجرين غير النظاميين.
وقالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن أقارب الضحايا وسكان منطقة "مبور" اصطفوا على شاطئ البحر لمعرفة أخبار المفقودين.
وتعد السنغال واحدة من نقاط الانطلاق الرئيسية لآلاف الأفارقة الذين يسلكون الطريق الأطلسي المحفوف بالمخاطر منذ سنوات في محاولة الوصول إلى أوروبا عبر أرخبيل جزر الكناري الإسباني على متن قوارب محملة فوق طاقتها بالمهاجرين وعفا عليها الزمن في كثير من الأحيان.
ولقي آلاف الأشخاص حتفهم وهم يحاولون الوصول إلى أوروبا بهذه الطريقة في السنوات الأخيرة. ووصل أكثر من 22 ألف مهاجر غير نظامي إلى جزر الكناري عبر هذا الطريق الخطر منذ بداية العام ورقم يفوق مثيله للعام الماضي بأكثر من الضعف.
وكان رئيس الوزراء الإسباني قد أعلن، في جولة في غرب إفريقيا في نهاية أغسطس الماضي، عن توقيع اتفاقية جديدة مع السنغال لتنظيم الهجرة تدمج قطاعات جديدة من المهن وتشمل تدريب العمال السنغاليين الذين يستقرون في إسبانيا.
أمريكا وقبرص تتفقان على التعاون الدفاعي في وجه أزمات المنطقة
وقعت قبرص والولايات المتحدة اتفاقية إطارية للتعاون الدفاعي تحدد سبل تعزيز استجابة البلدين للأزمات الإنسانية الإقليمية والمخاوف الأمنية، بما في ذلك تلك الناجمة عن التغير المناخي.
وأشاد وزير الدفاع القبرصي فاسيليوس بالماس ونائبة وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن الدولي سيليست والاندر بالاتفاقية باعتبارها "علامة فارقة" أخرى في العلاقات المتنامية بين قبرص والولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، وذلك بحسب ما نشر موقع /يو إس نيوز/ الأمريكي.
وقالت والاندر بعد الاجتماع مع بالماس: "جمهورية قبرص شريك قوى للولايات المتحدة فى أوروبا وشرق البحر المتوسط، وتلعب دورا محوريا في العلاقة بين أوروبا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط".
بدوره، قال بالماس إن قبرص ستواصل العمل نحو "تعاون دفاعي ثنائي أوثق وأقوى ومفيد مع الولايات المتحدة".