وزير الخارجية المصري يجتمع مع نظيره المغربى على هامش اجتماعات الجامعة العربية
عقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية في مصر، اليوم الثلاثاء، لقاء على هامش الاجتماع الوزاري لمجلس جامعة الدول العربية مع ناصر بوريطة وزير الشئون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية الشقيقة.
وذكر السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن الوزير عبد العاطي نقل تحيات رئيس الجمهورية لملك المغرب، مؤكداً على قوة ومتانة العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، ومشدداً على أهمية السعي المشترك لتطوير العلاقات الثنائية المتميزة بين الجانبين، والانتقال بها لآفاق أرحب في كافة المجالات، وكذلك الحرص على التنسيق والتعاون في الملفات ذات الاهتمام المشترك لتحقيق مصالح الدولتين.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية والهجرة أشار إلى الدور المشترك لكلا البلدين في الحفاظ على السلام والأمن والاستقرار الإقليمي، مؤكداً أهمية استمرار التنسيق فيما يتعلق بأزمة قطاع غزة، والرفض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشدداً على أهمية التوصل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وتبادل الرهائن والسماح بالنفاذ الآمن والسريع للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأردف السفير خلاف، أن الوزيرين تبادلا الرؤى بشأن عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، والتي شملت الأزمة الليبية، والتطورات الجارية في السودان، بالإضافة إلى مسألة مياه النيل والوضع في القرن الأفريقي. كما أكدا على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في القارة الأفريقية عموماً وفي منطقة الساحل والصحراء بشكل خاص.
مصر تدين بأشد العبارات قصف خيام النازحين في مواصي خان يونس
تدين جمهورية مصر العربية بأشد العبارات قصف إسرائيل خيام النازحين الفلسطينيين في مواصي خان يونس جنوب غرب قطاع غزة، وهو ما أسفر عن استشهاد واصابة اكثر من 100 مواطن فلسطيني حتى الآن.
وتعرب جمهورية مصر العربية عن بالغ استنكارها لاستمرار المجازر الإسرائيلية في حق المدنيين بقطاع غزة، وذلك في غياب أي تحرك دولي فاعل لوضع حد لهذه المعاناة الانسانية التي اصبحت تمثل تحدياً حقيقياً لمصداقية كافة المعايير والقيم الإنسانية وخرقاً لأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.
وتعتبر مصر، أن استمرار ارتكاب هذه الجرائم بتلك الصورة، وعدم الاكتراث بأرواح الأبرياء والمدنيين اصبح يشكل تهديداً للسلم والأمن والإقليميين والدوليين، داعية كافة الأطراف الفاعلة دولياً للنأي عن سياسة المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين، والاضطلاع بمسئولياتها الإنسانية والأخلاقية لوقف تلك المأساة الإنسانية بصورة فورية.