سفير القاهرة بالكونغو يشيد بالعنصر النسائي في الكتيبة المصرية
قام السفير هشام المقود، سفير جمهورية مصر العربية في كينشاسا، بزيارة مقر قيادة الكتيبة المصرية العاملة تحت مظلة بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونجو الديمقراطية (المونوسكو)، برفقة أعضاء السفارة في كينشاسا، وذلك عقب إحلال وتبديل الكتيبتين السابقة والحالية.
وقد أعرب السفير هشام المقود عن سعادته وتقديره للدور الهام الذي تقوم به الكتيبة في ضوء المهام المنوطة بها في إطار ولاية المونوسكو.
وأشاد بوجود العنصر النسائي في الكتيبة المصرية نظراً للدور الأساسي الذي تلعبه المرأة، من خلال مشاركتها الفاعلة في بعثات حفظ السلام، في تحقيق السلم والأمن الدوليين.
كما أكد السفير على ما يحظى به أفراد الكتيبة المصرية من احترام وتقدير من جانب الحكومة والشعب الكونجولي، متمنياً لهم كل التوفيق والنجاح خلال فترة تواجدهم في كينشاسا.
كما هنأ رئيس الوزراء عبد الله اليحيا على تجديد الثقة فيه خلال التعديل الوزارى الأخير من قبل حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت، مؤكدًا ثقته الكبيرة فى حكومته، ودعم مصر لكافة الخطوات الإصلاحية التى يقوم بها حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولى عن تطلعه لتعزيز التعاون الثنائى بين مصر والكويت على مختلف الأصعدة، بما يُمكن من تحقيق المصلحة المشتركة لبلدينا.
وتطرق رئيس الوزراء خلال اللقاء إلى الحديث عن الأوضاع الإقليمية الراهنة، بما فى ذلك الحرب فى قطاع غزة وما تسببت فيه من حالة عدم الاستقرار فى الإقليم، وما يحدث من اضطرابات فى البحر الأحمر وتأثر إيرادات قناة السويس بهذه الأحداث، والأوضاع فى السودان، قائلًا: "نحن فى ظرف غير مسبوق، وهذه الأحداث تفرض علينا ضغوطًا هائلة".
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولى عن تطلعه لجذب المزيد من الاستثمارات الكويتية إلى مصر، فى ظل توافر الكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة بالسوق المصرية فى القطاعات المختلفة، التى يمكن أن تستفيد منها الشركات الكويتية، مؤكدًا أنه سيدعم أى استثمارات كويتية ترغب بالعمل فى مصر، مع منحها جميع الحوافز الاستثمارية اللازمة، ومنح الرخصة الذهبية لهذه المشروعات.
وأعرب رئيس الوزراء عن تطلعه إلى مزيد من التعاون مع الجانب الكويتى فيما يتعلق بزيادة حصة مصر من المنتجات البترولية الكويتية، وكذا تطلعه لزيادة الاستثمارات الكويتية فى قطاع البترول والغاز والصناعات البتروكيماوية، خاصة فى ضوء سعى وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية إلى تنفيذ مشروعات جديدة كجزء من برنامجها الوطنى لتطوير صناعة البتروكيماويات فى مصر.