تونس.. وزير الصحة يؤكد على ضرورة برمجة إعادة تصنيع لقاح داء الكلب
أكد وزير الصحة في تونس، مصطفى فرجاني، ضرورة برمجة إعادة تصنيع لقاح داء الكلب، وذلك خلال اجتماع خصص لمتابعة نشاط وظروف العمل بوحدة اللّقاحات والأمصال في معهد باستور تونس.
وتناول الاجتماع، حسب بلاغ لوزارة الصحة في تونس، مناقشة وضعية تصنيع وتعبئة، وتخزين اللّقاحات والأمصال، بالإضافة إلى التّطرق إلى الموارد البشرية واللوجستية المتاحة وإمكانية تعزيزها.
وأكد وزير الصحة في تونس، مصطفى فرجاني، خلال الاجتماع على أهمية تحسين كفاءة الوحدة وزيادة فعاليتها، وذلك من خلال رقمنة مراحل التّصنيع، والتّعبئة، والتخزين وتعزيز الكوادر البشرية، خصوصاً الإطارات الصّيدلانية وزيادة الإنتاج وضمان استمراريته وتعزيز التّعاون مع الدّول لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا.
وأشاد وزير الصحة في تونس، مصطفى فرجاني، بالجهود المبذولة من قبل فريق وحدة إنتاج اللّقاحات، مؤكداً أنّ معهد باستور تونس يعدّ مكسباً وطنياً ومرجعاً إقليمياً ودولياً في مجال إنتاج اللّقاحات والأمصال، والبحث الطبي والعلمي.
الجزائر تعلن إمداد تونس بـ1000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية
وفي سياق منفصل، أعلنت الجزائر، السبت، إمداد تونس بـ1000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية، إثر العطل الذي وجد بإحدى المحطات الكهربائية التابعة للشركة التونسية الكهرباء والغاز.
وأوضحت شركة الكهرباء والغاز الجزائرية المملوكة للدولة، "سونلغاز"، في بيان، أنه تم إمداد نظيرتها التونسية بـ 1000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية، وذلك لضمان استمرار تزويد تونس بالكهرباء وضمان توازن منظومة النقل الكهربائية بها.
وأضاف البيان أن هذا يأتي تنفيذا لتوجيهات السلطات العليا للبلاد، فيما يتعلق بدعم أواصر التعاون مع تونس، والتزاما منها بمواصلة تزويدها بالطاقة الكهربائية.
وأشار البيان إلى أن هذا الإمداد يأتي أيضا على إثر العطب الذي وجد بإحدى المحطات الكهربائية التابعة للشركة التونسية الكهرباء والغاز، ذات قدرة 400 ميجاوات صباح اليوم.
تونس.. نقيب الصحفيين: 80% من المؤسسات الإعلامية ستغلق أبوابها لأسباب اقتصادية
قال نقيب الصحفيين في تونس، زياد دبار إن لقاء اليوم الذي تنظمه نقابة الصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين وجمعية ''صحافة ومواطنة'' و''صحفيون بلا حدود'' حول "كيف ندعم صحافة الجودة" هو انطلاق لسلسلة لقاءات مستقبلية على المستوى والوطني والجهوي.
وأشار خلال حديثة إلى أن ما يعيشه القطاع اليوم في تونس من اهمال وتفقير وتهميش وتخويف، يدفع الى البحث عن سبل الاصلاح في ظل تراخي السلطة السياسية ومنظومة الحكم في علاقة بإصلاح قطاع الاعلام.
مناخ التخويف والتطور التكنولوجي
وتابع "قد لا نجد قطاع صحاقة مستقبلا مثل ما نريده في ظل مناخ التخويف والتطور التكنولوجي وتطور المحامل الصحفية الجديدة، والفراغ المؤسساتي وغياب هيئة تعديلية للقطاع ااسمعي البصري رغم اهميتها في المناخ الانتخابي".
واعتبر أن الانتخابات الرئاسية لسنة 2024 تعد اولى المحطات الانتخابية الرئاسية التي تغطيها وسائل الاعلام في غياب هيئة اعلام تعديلية وتحت رقابة مباشرة من هيئة الانتخابات في ظل التهديدات باللجوء إلى اعتماد المرسوم 54 وتواتر الضغوط مما خلق مناخا من التخويف داخل غرف الاخبار.