مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تونس.. القضاء يؤيد حكم سجن القيادي الإخواني عبداللطيف المكي وآخرين

نشر
الأمصار

قضت دائرة الجنح لدى محكمة الاستئناف في تونس، بإقرار الحكم الابتدائي القاضي بالسجن مدة ثمانية أشهر في حق الإخواني البارز رئيس حزب العمل والإنجاز عبداللطيف المكي مع المنع من الترشح للانتخابات الرئاسية مدى الحياة.

وقضت دائرة الجنح لدى محكمة الاستئناف في تونس، بذات الحكم في حق السياسي التونسي نزار الشعري مع المنع من الترشح مدى الحياة، وذلك من أجل تهم تتعلق بتزوير التزكيات الخاصة بالترشح للانتخابات الرئاسية في تونس.

وقضت الدائرة الجناحية المتعهدة بإقرار الحكم الابتدائي القاضي بالسجن مدة ثمانية أشهر مع النفاذ العاجل في حق كل من مراد المسعودي وليلى الهمامي باعتبار أن الحكم الابتدائي الصادر في حقهما كان غيابيا.

وبنفس المدة قضت الدائرة الجناحية بسجن ثلاثة متهمين موقوفين من أعضاء الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي السابق نزار الشعري الذي كان أعلن عن سحب ترشحه للانتخابات الرئاسية.

وعبداللطيف المكي من مواليد 1962، ويعتبر أحد أبرز القيادات العليا لحركة النهضة الإخوانية في تونس، وأحد نوابها في البرلمان وكان وزيرا للصحة، ويُعرف بأنه من صقورها.

الجزائر تعلن إمداد تونس بـ1000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية

وفي سياق منفصل، أعلنت الجزائر، السبت، إمداد تونس بـ1000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية، إثر العطل الذي وجد بإحدى المحطات الكهربائية التابعة للشركة التونسية الكهرباء والغاز.

وأوضحت شركة الكهرباء والغاز الجزائرية المملوكة للدولة، "سونلغاز"، في بيان، أنه تم إمداد نظيرتها التونسية بـ 1000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية، وذلك لضمان استمرار تزويد تونس بالكهرباء وضمان توازن منظومة النقل الكهربائية بها.

وأضاف البيان أن هذا يأتي تنفيذا لتوجيهات السلطات العليا للبلاد، فيما يتعلق بدعم أواصر التعاون مع تونس، والتزاما منها بمواصلة تزويدها بالطاقة الكهربائية.

وأشار البيان إلى أن هذا الإمداد يأتي أيضا على إثر العطب الذي وجد بإحدى المحطات الكهربائية التابعة للشركة التونسية الكهرباء والغاز، ذات قدرة 400 ميجاوات صباح اليوم.

تونس.. نقيب الصحفيين: 80% من المؤسسات الإعلامية ستغلق أبوابها لأسباب اقتصادية

قال نقيب الصحفيين في تونس،  زياد دبار إن لقاء اليوم الذي تنظمه نقابة الصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين وجمعية ''صحافة ومواطنة'' و''صحفيون بلا حدود'' حول "كيف ندعم صحافة الجودة" هو انطلاق لسلسلة لقاءات مستقبلية على المستوى والوطني والجهوي.

وأشار خلال حديثة إلى أن ما يعيشه القطاع اليوم في تونس من اهمال وتفقير وتهميش وتخويف، يدفع الى البحث عن سبل الاصلاح في ظل تراخي السلطة السياسية ومنظومة الحكم في علاقة بإصلاح قطاع الاعلام.

 مناخ التخويف والتطور التكنولوجي

وتابع "قد لا نجد قطاع صحاقة مستقبلا مثل ما نريده في ظل مناخ التخويف والتطور التكنولوجي وتطور المحامل الصحفية الجديدة، والفراغ المؤسساتي وغياب هيئة تعديلية للقطاع ااسمعي البصري رغم اهميتها في المناخ الانتخابي".

واعتبر أن الانتخابات الرئاسية لسنة 2024 تعد اولى المحطات الانتخابية الرئاسية التي تغطيها وسائل الاعلام في غياب هيئة اعلام تعديلية وتحت رقابة مباشرة من هيئة الانتخابات في ظل التهديدات باللجوء الى اعتماد المرسوم 54 وتواتر الضغوط مما خلق مناخا من التخويف داخل غرف الاخبار.