أسعار المستهلكين تسجل ارتفاعاً طفيفاً بأمريكا خلال أغسطس
ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بشكل طفيف في أغسطس/آب لكن التضخم الأساسي أظهر بعض الثبات.
مما قد يثني مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) عن خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية الأسبوع المقبل.
وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل، اليوم الأربعاء، إن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع 0.2 بالمئة الشهر الماضي بعد الارتفاع 0.2 أيضا في يوليو/تموز.
وخلال الاثني عشر شهرا حتى نهاية أغسطس/آب، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 2.5 بالمئة.
وكانت الزيادة على أساس سنوي هي الأقل منذ فبراير/شباط 2021، وجاءت بعد ارتفاع المؤشر 2.9 بالمئة في يوليو/تموز على أساس سنوي.
وكان خبراء اقتصاد قد توقعوا في استطلاع لرويترز ارتفاع المؤشر 0.2 بالمئة على أساس شهري و2.6 بالمئة على أساس سنوي.
وعلى الرغم من أن التضخم يظل أعلى من هدف البنك المركزي وهو اثنان بالمئة فقد تباطأ بشكل كبير، مما يسمح لصناع السياسات بالتركيز بشكل أكبر على سوق العمل في سعيهم إلى دعم التوسع الاقتصادي.
ولكن حذر بعض خبراء الاقتصاد من أن استمرار الثبات في معدل التضخم الأساسي قد يحول دون خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية يوم الأربعاء المقبل.
أمريكا تُحذر من خطورة إرسال صواريخ باليستية إيرانية لروسيا
حذرت الولايات المتحدة، من أن أي نقل إيراني لصواريخ باليستية إلى روسيا من شأنه أن يمثل تصعيدا كبيرا في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ويأتي ذلك في أعقاب أنباء تفيد بأن البلدين عمقا العلاقات في الأسابيع القليلة الماضية لنقل أسلحة من هذا النوع.
وكانت رويترز قد ذكرت في أغسطس أن روسيا تتوقع أن تتسلم على نحو وشيك مئات الصواريخ الباليستية قصيرة المدى من طراز فتح-360 من إيران، وأن عشرات من العسكريين الروس يتدربون في إيران على الأسلحة الموجهة بالأقمار الاصطناعية لاستخدامها في نهاية المطاف في الحرب في أوكرانيا.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الجمعة نقلا عن مسؤول أميركي لم تسمه أن إيران سلمت صواريخ قصيرة المدى إلى روسيا.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض شون سافيت "حذرنا من تعميق الشراكة الأمنية بين روسيا وإيران منذ بداية الغزو الروسي الكامل لأوكرانيا ونحن منزعجون من هذه الأنباء".
وأضاف "أي نقل للصواريخ الباليستية الإيرانية إلى روسيا من شأنه أن يمثل تصعيدا جذريا في دعم إيران لحرب روسيا العدوانية ضد أوكرانيا".