حماس تطالب الإدارة الأمريكية بالتوقف الفوري عن هذه السياسة المنحازة
أكد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية حماس الدكتور باسم نعيم، أن الإدارة الأمريكية مستمرة في دعمها اللامحدود للكيان الصهيوني، حيث صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بتصريحات معيبة وغير مسؤولة حول مقتل الناشطة الأمريكية والمتضامنة مع الشعب الفلسطيني عائشة نور إزغي على يد قوات الاحتلال الصهيوني، وبرر بايدن بأن مقتلها جاء بالخطأ نتيجة إصابتها برصاصة ارتدت إليها بعد ارتطامها بالأرض، في الوقت الذي يندد ويهدد ويتخذ الإجراءات الفورية عندما يتعلق الأمر باتهامات باطلة موجهة للمقاومة الفلسطينية.
وقال القيادي الحمساوي في تصريحات له "هذه التصريحات التي تعفي الاحتلال من المسؤولية عن القتل العمد للمتضامنة الأمريكية هي استمرار للسياسة العنصرية التي تنتهجها الإدارة الأمريكية، حتى تجاه مواطنيها حسب دينهم ولونهم وعرقهم والجهة التي قتلتهم.
وأضاف" كما أن هذه التصريحات تتناقض مع تصريحات عدد من المسؤولين الأمريكيين بمن فيهم وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن والتي أعرب فيها عن قلقه البالغ من أنه وفقا للتحقيق الأولي الذي أجراه الجيش، فإن إطلاق النار من قبل جنود جيش الاحتلال أدى إلى مقتل مواطنة أمريكية في الضفة الغربية دون مبرر ودون أي استفزاز من جانبها.
وختم "الإدارة الأمريكية مطالبة بالتوقف الفوري عن هذه السياسة المنحازة والتي لم تجلب للمنطقة إلا الموت والدمار وغياب الأمن وعدم الاستقرار، واتخاذ الإجراءات الفورية لمحاسبة مجرمي الحرب الذين ينشرون الموت في كل مكان من الأراضى الفلسطينية على مدار أكثر من 11 شهرا.
ارتفاع حصيلة القتلى في غزة
وفي سياق اخر، أعلنت مصادر طبية، الاثنين، ارتفاع حصيلة الضحايا في قطاع غزة إلى 40988، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 94825 منذ بدء الهجوم، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وفي وقت سابق، قتل 5 مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون، جرّاء قصف الجيش منزلًا في منطقة العلمي بمخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.
وأكدت مديرية الدفاع المدني في قطاع غزة، مقتل نائب مدير الدفاع المدني في شمال غزة العقيد أبو العبد مرسي، وأفراد من أسرته، في قصف منزله بمنطقة العلمي بمخيم جباليا.
وأشارت إلى ارتفاع عدد الضحايا طواقم الدفاع المدني إلى 83 وأكثر من 200 جريح.