الجيش السوداني يسقط 9 مسيرات لميليشيا الدعم
نجحت القوات المسلحة السودانية في تدمير 7 مسيرات انتحارية أطلقتها ميليشيا الدعم السريع المتمردة في أماكن متفرقة من مدينة الفاشر، وأسقطت اثنين سليمتين، وذلك خلال الـ 24 ساعة الماضية.
فيما قتلت ميليشيا الدعم السريع بمسيرة أخرى في حي الطريفية ثلاث نساء.
وفي وقت سابق، تمكنت القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة من إسقاط 19 مسيرة ليبلغ عدد المسيرات التي تم إسقاطها هذا الأسبوع 26 طائرة مسيرة.
وتصاعدت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم بعد تراجع حدتها خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وقصفت قوات الجيش بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات الدعم السريع شرقي ووسط وجنوبي مدينة الخرطوم.
كما نزحت مئات الأسر السودانية
وكان أكد المبعوث الأمريكي للسودان توم بيريلو، أن هناك مليون شخص يواجهون المجاعة في الخرطوم ونحو 20 مليونا اخر يواجهون الجوع الحاد، مشددا علي ضرورة إيجاد رؤية إرادة سياسية أكبر من الجيش والدعم لإنهاء الحرب.
وقال المبعوث الأميركي للسودان في تصريحات له : شراكتنا مع السعودية بمثابة جهد حاسم لمحاولة إنهاء الحرب و نطالب بإنشاء قوة لحماية المدنيين.
كما أعرب المبعوث الأميركي للسودان عن تخوفه من انخراط إيران وروسيا بالحرب السودانية، مشيرا الي ان هناك إمكانية لتقسيم الحرب إلى متعددة الأطراف
وختم المبعوث الأميركي للسودان قائلا : ندعم تمديد حظر السلاح المفروض على دارفور و الوضع في الفاشر مروع من الناحية الإنسانية.
وعلى صعيد اخر، أكدت نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ندى الناشف، أن شعب السودان يواجه اليوم واحدة من أسوأ الأزمات التي يفاقمها الإفلات من العقاب وممارسات سلطوية تتغذى على التوترات العرقية، مدفوعة بمصالح سياسية واقتصادية ضيقة، ودعت المجتمع الدولى إلى عدم السماح باستمرار هذه الوضعية، ومؤكدة على أن هذه المأساة يجب أن تنتهي الآن.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكدت نائبة مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان ندى الناشف، في كلمتها أمام جلسة الحوار التفاعلي بشأن حقوق الإنسان فى السودان في إطار الدورة العادية الـ57 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، أنه بعد أكثر من 16 شهرا، لا يزال الصراع في السودان يخرج عن نطاق السيطرة، ويتحمل المدنيون وطأة الأعمال العدائية.
وأضافت نائبة مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان ندى الناشف، أن إعلانات الأطراف المتحاربة عن الالتزامات بحماية المدنيين تظل خاوية، مع استمرار الانتهاكات دون هوادة، مؤكدة أن الهجمات العشوائية واستخدام الأسلحة ذات التأثيرات واسعة النطاق في المناطق المكتظة بالسكان أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين وتدمير البنية التحتية الحيوية بما في ذلك المستشفيات والمدارس والأسواق، وتدمير مصادر كسب العيش.