الأردن يدين قصف إسرائيل مدرسة تابعة للأونروا بمخيم النصيرات في غزة
دانت وزارة الخارجية الأردنية، بأشد العبارات قصف إسرائيل مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم النصيرات، والذي أسفر عن ارتقاء العشرات، بينهم 6 من موظفي الأونروا ، وإصابة عدد من الفلسطينيين، ما يعد خرقاً فاضحاً لقواعد القانون الدولي.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة، أن استمرار إسرائيل في انتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ما هو إلا نتيجة لغياب موقف دولي فاعل وحازم ينهي هذا العدوان المتواصل على القطاع، وما ينتجه من قتل ودمار وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
كما أكد القضاة، رفض المملكة واستنكارها لهذا الفعل الذي يتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية ومع قواعد القانون الدولي، وخاصة اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949، مشدداً على ضرورة ضمان حماية المدنيين والمنشآت الحيوية التي تقدم الخدمات الأساسية للأشقاء الفلسطينيين، والمرافق الإنسانية ومراكز الإيواء، التي ينص القانون الدولي على وجوب ضمان حمايتها.
وشدد على أن إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية كاملة للكارثة الإنسانية في غزة، مؤكداً أن استهداف إسرائيل لموظفي الإغاثة والأمم المتحدة، بما في ذلك الأنروا، هي جريمة حرب جديدة تضاف لجرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في غزة وذهب ضحيتها آلاف الأبرياء.
وجدد دعوته للمجتمع الدولي، وخاصةً مجلس الأمن، إلى ضرورة اتخاذ خطوات فورية وحازمة لوقف هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية اللازمة له وتلبية حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
الخارجية الأردنية تُدين استهداف الجيش الإسرائيلي لمتضامنة أمريكية مع الشعب الفلسطيني
وفي وقت سابق، دانت وزارة الخارجية الأردنية، بأشد العبارات استهداف الجيش الإسرائيلي للمتضامنة الأمريكية من أصول تركية، أيسينور إزجي إيجي، جريمة نكراء تستوجب محاسبة المسؤولين عنها.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير الدكتور سفيان القضاة، أن هذه الجريمة التي استهدفت متضامنة مع الشعب الفلسطيني الشقيق تعد استمرارا لجرائم الجيش وانتهاكاته المستمرة بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وانعكاسا لسياسة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي تغذي الكراهية والتطرف وتحرض المستوطنين على استهداف وقتل الفلسطينيين وكل من يتضامن مع الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
وشدد السفير القضاة الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قمع وانتهاكات مستمرة في قطاع غزة والضفة الغربية، وأن يلزم إسرائيل بوقف عدوانها على قطاع غزة، والتصعيد المستمر في الضفة الغربية، ومحاسبة كل مرتكبي الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.