وزير الخارجية الإماراتي: الالتزام باستثمار كافة الفرص لتعزيز العلاقات مع البرازيل
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ، أن دولة الإمارات ترتبط بعلاقات متطورة ومتنامية مع جمهورية البرازيل الاتحادية، وهناك حرص مشترك من البلدين الصديقين على استثمار كافة الفرص المتاحة لمواصلة مسار تعزيز وترسيخ هذه العلاقة المتميزة على مختلف الأصعدة بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويعود بالخير على شعبيهما.
الإمارات والبرازيل تحتفلان بمرور 50 عاماً على العلاقات المشتركة
جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مع وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا.
وخلال اللقاء، استعرض الجانبان العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بعلاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية البرازيل الاتحادية، خاصة مع احتفاء البلدين العام الجاري بمرور 50 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية في يونيو 1974.
ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية الإماراتي، عن ترحيبه بنظيره البرازيلي الذي سلمه رسالة خطية من الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، للرئيس الإماراتي تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين ، وناقشا مسارات التعاون والشراكة وسبل تعزيزها في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والتجارية والثقافية والاستثمارية والتنموية والمناخ، بالإضافة إلى أولويات الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين، التي تعقد العام الحالي تحت شعار "بناء عالم عادل وكوكب مستدام".
كما أكد الشيخ عبدالله بن زايد، على حرص دولة الإمارات على المشاركة الفاعلة والمميزة في G20 ، ودعمها للأولويات التي أعلنتها الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين والتي تركز على مكافحة الجوع والفقر، والتنمية المستدامة، وتحولات الطاقة، والحوكمة العالمية.
تأسست العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية البرازيل الاتحادية رسمياً في عام 1974.
تم إنشاء سفارة جمهورية البرازيل الاتحادية في العاصمة أبوظبي في العام 1978، وأنشأت دولة الإمارات العربية المتحدة سفارتها في برازيليا، والتي تعد الأولى في قارة أمريكا اللاتينية في العام 1991، وفي العام 2013 أنشأت دولة الإمارات قنصليتها في ولاية ساو باولو.
تعتبر ولاية ساو باولو هي العصب التجاري لقارة أمريكا الجنوبية، كما تحتوي على العديد من شركات الاستثمار الأجنبية، إلى جانب احتوائها على 80% من كبرى الشركات البرازيلية.
شهدت العلاقات الثنائية صعوداً وتطوراً سياسياً واقتصادياً كبيراً في الآونة الأخيرة.