واشنطن تعلن إنتهاء مهمة حاملتي الطائرات فى الشرق الأوسط
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية اليوم الخميس، إنهاء مهمة حاملتي طائرات في الشرق الأوسط وقررت إعادتهما إلى قاعدتهما، وذلك بعد تعزيز واشنطن وجودها العسكري بالمنطقة.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن من المتوقع أن تكون حاملة الطائرات "يو إس إس تيودور روزفلت" والمدمرة "يو إس إس دانيال إينوي" في منطقة المحيطين الهندي والهادي اليوم.
وبحسب المسؤولين، فإن المدمرة الأخرى "يو إس إس راسل" غادرت الشرق الأوسط بالفعل وتعمل في بحر جنوب الصين، أما حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" فستبقى في منطقة خليج عمان التي وصلت إليها قبل 3 أسابيع.
وذكرت الوكالة أن عددا من السفن الأمريكية ما زالت توجد في شرق البحر المتوسط، فضلا عن مدمرتين والغواصة الموجهة بالصواريخ "يو إس إس جورجيا" لمواجهة هجمات الحوثيين.
وأكدت الوكالة أن الوجود العسكري الذي دفعت به الولايات المتحدة إلى المنطقة في أعقاب السابع من أكتوبر الماضي يعدّ الأكبر منذ سنوات.
واشنطن تعتزم تقديم 50 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة لأوكرانيا
وفي سياق منفصل، شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على أن الولايات المتحدة الأمريكية تتعهد باستمرار تقديم الدعم لأوكرانيا، قائلًا: الدعم المقدم للشعب الأوكراني لن يتزعزع، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل للقاهرة الإخبارية.
وأوضح بلينكن أنهم سيواصلون دعم أوكرانيا حتى تحقيق النصر في حربها ضد روسيا، مؤكدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية ستقدم حزما جديدة من المساعدات لأوكرانيا، متابعًا: سنقدم 50 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة لأوكرانيا.
أوكرانيا.. صافرات الإنذار تدوّي في 7 مقاطعات وسماع أصوات انفجارات قوية
أظهرت خريطة الإنذار على موقع «وزارة التنمية الرقمية الأوكرانية»، إطلاق صافرات الإنذار في العاصمة «كييف» وعدة مقاطعات أخرى، مُحذرة من ضربات جوية روسية، كما سُمع دوي انفجارات قوية في مقاطعتين، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، اليوم الأربعاء.
وتم إطلاق صافرات الإنذار في مقاطعات كييف وتشرنيغيف وتشيركاسي وبولتافا وكيروفوغراد ودنيبروبيتروفسك ونيكولاييف في أوكرانيا.
وكذلك تم إطلاق الصافرات في الأراضي التي ما زالت تسيطر عليها قوات كييف في مقاطعة خيرسون.
وأفادت وسائل إعلام أوكرانية بدوي انفجارات في مقاطعتي كيروفوغراد وكييف.
وبدأت القوات الروسية شن هجمات على البنية التحتية الأوكرانية في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي الأوكراني على جسر القرم، وتستهدف الضربات الروسية منذ ذلك الحين منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا.
