مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر تقدم التعازي للنيجر في ضحايا الفيضانات

نشر
الأمصار

أعربت مصر في بيان لوزارة الخارجية، اليوم الخميس، عن خالص تعازيها للنيجر في ضحايا الفيضانات التي ضربت البلد الواقع في منطقة غرب أفريقيا.

وقال بيان وزارة الخارجية "أعربت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الخميس 12 سبتمبر 2024، عن تضامنها مع جمهورية النيجر، إثر الأمطار الغزيرة والفيضانات التي تعرضت لها مؤخراً، والتي أسفرت عن سقوط مئات من الضحايا والمصابين وخسائر مادية كبيرة". 

وأضاف "كما تقدمت مصر بصادق التعازي والمواساة إلى حكومة وشعب النيجر ولذوي الضحايا، إثر هذا المصاب الأليم، متمنية سرعة العثور على المفقودين والشفاء العاجل للمصابين، ومؤكدةً وقوفها إلى جانب جمهورية النيجر في هذا الظرف الدقيق".

الفيضانات في النيجر

وأعلنت النيجر الأسبوع الماضي، مقتل 273 شخصا ونزوح أكثر من 700 ألف شخص بعد أن غمرت مياه الأمطار القياسية مدينة أغاديز، وهي مدينة تقع في قطاع النيجر من الصحراء الكبرى، والمعروفة بأنها واحدة من أكثر الأماكن حرارة وجفافاً في أفريقيا.

مصر تستنكر الاستمرار في قصف مدارس ومنشآت الأونروا بقطاع غزة

استنكرت جمهورية مصر العربية، استمرار الجانب الإسرائيلي في استهداف وقصف مدارس ومنشآت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بقطاع غزة، وآخرها استهداف مدرسة الجاعوني بمخيم النصيرات، والتي أسفر قصفها الأخير عن استشهاد واصابة العشرات من المدنيين من بينهم ستة من موظفي وكالة الأونروا الأممية.

وشددت مصر على أن استمرار استهداف المنشآت والمنظمات الأممية والدولية دون رادع أو محاسبة يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، مؤكدة أن ما يواجهه الأبرياء في الأراضي الفلسطينية المحتلة من جرائم وانتهاكات يتعين إنهاؤه بصورة فورية، والتعامل مع جذوره ومسبباته، حيث أضحى يشكل مثالاً صارخاً على عجز النظام الدولي الراهن عن الدفاع عن مبادئه وقيمه بصورة غير انتقائية، وبشكل يهدد مصداقيته واستدامته، وبما يحتم اضطلاع مجلس الأمن الدولي بدوره.

وطالبت مصر كافة الأطراف المؤثرة دولياً ببذل المزيد من الجهود، لضمان امتثال الجانب الإسرائيلي للالتزامات الدولية والإنسانية، مؤكدة ما يجب أن يمثله انقاذ الارواح واستعادة الحقوق الأساسية المسلوبة للشعب الفلسطيني من أولوية لدى المجتمع الدولي، بدلاً من الاكتفاء بالتشدق بقيم حقوق الإنسان بصورة انتقائية تتنافي مع عالميتها وشمولها.