مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الزراعة المصرية تطلق 7 منافذ لبيع منتجاتها للعاملين بالعاصمة الإدارية بأسعار مخفضة

نشر
الأمصار

 أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية، 7 منافذ متنقلة محملة بالمنتجات والسلع المختلفة من إنتاج الجهات التابعة لها؛ للبيع للعاملين بالعاصمة الإدارية الجديدة بأسعار مخفضة.

وقال حسن الفولي رئيس الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، إن المنافذ المتنقلة تهدف إلى المساهمة في رفع العبء عن كاهل المواطنين، وضخ المزيد من السلع والمنتجات التابعة للوزارة بأسعار مخفضة، تقل عن مثيلاتها في الأسواق بنسب لا تقل عن 25%.

وأشار إلى أنه تم بالتنسيق مع جهاز العاصمة الإدارية الجديدة الدفع بـ7 سيارات كمنافذ متنقلة، محملة بمنتجات: الدواجن، وبيض المائدة، والبقوليات، والخضراوات، بأسعار تنافسية، إذا ما قورنت بأسعارها في الأسواق.

وأضاف رئيس الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، أن هناك تكليفات من وزير الزراعة بمضاعفة إنتاج الجهات الإنتاجية التابعة للوزارة، والتوسع في فتح المنافذ التي يتم بها طرح تلك المنتجات للبيع للمواطنين بأسعار مخفضة؛ لرفع العبء عن كاهلهم، والمساهمة في خفض الأسعار بالحد من الأسعار الوسيطة.


وفي سياق متصل، تفقد رئيس جهاز العاصمة ونائبه القوافل الغذائية التابعة للوزارة بالعاصمة، وتوجيهها للتمركز في مناطق تواجد الموظفين.

وعلى صعيد اخر، أعلن المتحدث باسم معهد بحوث القطن التابع لوزارة الزراعة المصرية، الدكتور مصطفى عمارة، أن مصر تستحوذ على 30% من إنتاج القطن طويل التيلة عالمياً، كما أن القطن المصري هو الأعلى جودة حول العالم.

القطن المصري هو الأعلى جودة حول العالم

وبحسب تصريحات عمارة فأن نصف المصانع المصرية تستخدم الغزول السميكة المستخرجة من صنف القطن قصير التيلة، فيما يستخدم النصف الآخر الأقطان الرفيعة أو فائقة الطول التي تنتج من القطن طويل التيلة.

وكشف متحدث معهد البحوث: "إن كل الأقطان التي تُزرع في مصر طويلة التيلة وكانت تصدر جميعها إلى السوق الأوروبية، لكن حالياً مع إعادة هيكلة قطاع الغزل والنسيج، ووضع خطة قومية للنهوض بمحصول القطن ضمن 3 محاور هي الزراعة والتسويق والتصنيع، اختلف الأمر".

 

كما أضاف عمارة، أنه مع التوسع في مصانع الغزل والنسيج، فلا يمكن تصدير كل ما لدى البلاد من أقطان لحاجة البلاد إلى مواد خام، فالقطن المصري ذو الجودة العالية تنتج عنه الغزول والنسيج والملابس ذات الجودة العالية التي يمكن تصديرها بأسعار جيدة تدر العملة الصعبة للبلاد.

كما أشار إلى أن الدولة تتلقى القطن من المزارعين بالسعر العالمي، وبسعر مغر تم تحديده بين 10-12 ألف جنيه لقنطار القطن حسب المنطقة، كما رفعت سقف التصدير إلى نصف الإنتاج، إذ بلغ حجم تصدير القطن المصري خلال العام الماضي إلى نحو 35 ألف طن من إجمالي الإنتاج البالغ 70 ألف طن.

وأوضح  المتحدث باسم معهد بحوث القطن، أن مصانع القطن الجديدة في مصر لديها المادة الخام التي تساعدها على التشغيل وتحتاج إلى كميات أخرى أيضاً، منوهاً إلى أن زيادة مساحات الأرض المزروعة تعزز من وفرة الخام إذ بلغت خلال العام الماضي نحو 40 ألفاً و480 فداناً بنمو 56% على العام السابق عليه.

وجدير بالذكر، أن شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى انتهت خلال شهر أغسطس الجاري من تركيب "ماكينات" أكبر مصنع غزل في العالم بـ100%، وتجري حالياً عمليات التشغيل التجريبي لكل "ماكينة" على حدة، لضمان كفاءة التشغيل، إضافة إلى التشغيل التجريبي لنحو 13 محطة ترطيب داخل المصنع، وهي مرحلة مهمة لتشغيل المصنع وضمان خروج الغزل على أعلى مستوى.