الجيش الإسرائيلي ينسحب من طوباس في الضفة الغربية
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، يوم الخميس 12 سبتمبر 2024 بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، انسحب مساء اليوم الخميس، من مدينة طوباس وبلدة طمون ومخيم الفارعة في الضفة الغربية المحتلة، بعد عدوان استمر لنحو يومين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن قوات الاحتلال انسحبت هذا المساء من مدينة طوباس بعد عدوان وحصار متواصل لمدة 45 ساعة، نفذت خلالها عمليات مداهمة وتفتيش للعديد من منازل المواطنين الفلسطينيين، واعتقال عدد منهم.
وأشار مدير نادي الأسير الفلسطيني في طوباس كمال بني عودة إلى أن قوات الاحتلال داهمت منزل المواطن الفلسطيني حسين أحمد يوسف دراغمة واعتقلته مع نجليه جعفر وأحمد، بالإضافة لاعتقال الشاب ليث معمر دراغمة.
واحتجزت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا من ذوي الإعاقة بعد مداهمة منزل عائلته في المدينة، حيث تم اعتقاله في البداية والاعتداء عليه بالضرب قبل الإفراج عنه.
سرايا القدس تعلن مقتل 3 من قادتها
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين استشهاد 3 من قادتها وهم “ القائد محمد ناصر عطية و القائد عماد خضر شحادة والقائد صلاح عمار بدو ”من قادة كتيبة طولكرم – الضفة الغربية.
وقالت سرايا القدس في بيان لها ، إن هؤلاء القادة ارتقوا إثر غارةٍ صهيونيةٍ غادرة استهدفت مركبتهم في مدينة طولكرم أثناء تصديهم لقوات العدو المقتحمة للمدينة.
وشددت سرايا القدس علي أنها ستبقى ثابتة على درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير والعودة.
الخارجية الفلسطينية تحذر من ارتكاب جريمة كبرى ضد الأقصى
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من ما يتم تداوله باسم "منظمة نشطاء جبل الهيكل" على شبكات التواصل الاجتماعي بشأن تفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة تمهيداً لبناء الهيكل المزعوم في المكان، تحت شعار "قريبًا في هذه الأيام".
وقالت "الخارجية" في بيان اليوم الخميس، إنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها التحريض من قبل ما يسمى باتحاد "منظمات جبل الهيكل" على المسجد الأقصى المبارك، حيث يتم الترويج باستمرار لصورة الهيكل المزعوم مكان قبة الصخرة.
وأضافت أنها "تنظر بخطورة بالغة لهذا التحريض المتواصل، خاصة أنه يترافق مع التصعيد الحاصل في اقتحامات المسجد من قبل المتطرفين اليهود وأداء صلوات تلمودية وطقوس دينية في باحاته وبشكل غير مسبوق، خاصة السجود الملحمي والنفخ بالبوق وأشكال مختلفة من الرقصات ورفع العلم الإسرائيلي وغيرها، الأمر الذي تعتبره الوزارة تصعيداً ملحوظاً في استهداف القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية عامة والمسجد الأقصى بشكل خاص، في ظل مشاركة وزراء وأعضاء كنيست في تلك الاقتحامات أبرزهم الوزير المتطرف بن غفير، بما يعني حماية سياسية رسمية ودعم لتلك الإجراءات الاستعمارية التهويدية التي تستهدف المسجد لتكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانياً، إن لم يكن هدمه بالكامل وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
وحذرت الوزارة، من مغبة إقدام المنظمات والجمعيات الاستعمارية المتطرفة على المس بالأقصى، خاصة تداعيات هذا الهجوم في تفجير ساحة الصراع والمنطقة برمتها.
وقال الوزارة إنها تواصل تنسيق جهودها لمواجهة استهداف الأقصى والمقدسات والقدس مع الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية لتعظيم الإدانات العالمية لهذا الاستهداف وحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لوقفه، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا عامة وللقدس ومقدساتها وللأقصى بشكل خاص.