القوات الأوكرانية تستهدف قافلة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر في دونيتسك
أعلن «مصدر في قوات الأمن الروسية»، أن «القوات الأوكرانية»، نفذت هجومًا بطائرة مُسيّرة ضد قافلة مساعدات إنسانية تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر كانت تتحرك قرب مدينة سلافيانسك في «دونيتسك»، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.
وبحسب للمصدر، «كان الغرض من الهجوم هو تعطيل زيارة رئيسة اللجنة الدولية ميريانا سبولياريتش إلى روسيا في منتصف سبتمبر الجاري».
وأوضح المصدر: أن «الهجوم أدى إلى مقتل ثلاثة موظفين في اللجنة الدولية وإصابة آخرين، وأدان رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر الهجوم».
ولم يتم تسجيل ضحايا في صفوف المواطنين المحليين، كما ذكرت وسائل إعلام أن القافلة كانت متجهة للتزود بالخشب والفحم.
وكالعادة اتهم زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي روسيا الاتحادية بمهاجمة قافلة إنسانية.
ووفقًا للمصدر: "يشير هذا الحادث إلى أن الأنغلوسكسونيين وأتباعهم على استعداد لارتكاب جريمة قتل وحشية حتى ضد الموظفين الذين يشاركون في أنشطة إنسانية من أجل تنفيذ خططهم لعزل روسيا عن العالم الخارجي".
كما يُشير إلى رغبة نظام كييف في منع الجانب الروسي من التواصل مع ممثلي الهياكل الدولية المؤثرة، والتي يمكن أن تنقل إليها الأدلة على الأعمال اللاإنسانية التي ترتكبها القوات الأوكرانية ضد المدنيين.
بريطانيا تُخطط لتزويد القوات الأوكرانية بـ 650 صاروخًا مُتعدد الأغراض
من ناحية أخرى، أعلنت «وزارة الدفاع البريطانية»، أنها تُخطط لإرسال 650 صاروخ «Martlet» إلى كييف، لدعم الدفاع الجوي بقيمة حوالي 213 مليون دولار، ومن المقرر أن يتم تسليم الدفعة الأولى بحلول نهاية هذا العام، حسبما أفادت وسائل إعلام بريطانية، الجمعة.
وقال بيان صادر عن الوزارة: «سترسل المملكة المتحدة 650 صاروخا من طراز LMM بموجب عقد بقيمة 162 مليون جنيه إسترليني لدعم الدفاعات الجوية الأوكرانية».
وفي 7 يوليو الماضي، أعلن وزير الدفاع البريطاني المعين حديثا جون هيلي عزم بلاده على تزويد أوكرانيا بحزمة مساعدات جديدة تشمل 90 صاروخ "Brimstone" وقطع مدفعية وذخيرة ومركبات لإزالة الألغام.
وقبل ذلك في يونيو، أعلنت الحكومة البريطانية في بيان نشرته على موقعها عن حزمة مساعدات جديدة للحكومة الأوكرانية تصل قيمتها إلى 242 مليون جنيه إسترليني (حوالي 309 ملايين دولار).
الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه الدول الغربية لكييف
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وكانت روسيا قد أرسلت، بوقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للقوات الروسية.
وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالصراع في أوكرانيا، "ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل أيضا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".
وقد أكد الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي.
القوات الأوكرانية تستخدم مواد سامة وذخائر عنقودية على محور تشاسوفويار في دونيتسك
على جانب آخر، أعلن «مصدر عسكري روسي»، أن القوات الأوكرانية تستخدم مواد سامة والفوسفور المحظور وذخائر عنقودية باستمرار، وخاصة في منطقة تشاسوف يار على محور أرتيوموفسك في جمهورية «دونيتسك»، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، الأربعاء.