مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ثنائية جديدة.. هالاند يقود مانشستر سيتي للفوز على برينتفورد في البريمرليج

نشر
الأمصار

لعب هالاند، دور البطولة كعادته، بعدما قاد مانشستر سيتي لقلب تأخره أمام برينتفورد إلى فوز بنتيجة (2-1) اليوم السبت، في رابع جولات الدوري الإنجليزي الممتاز.

برينتفورد تقدم بهدف بعد مرور 22 ثانية فقط على بداية اللقاء برأسية يوان ويسا، قبل أن يسجل هالاند، هدفين متتاليين (19 و32).

وبهذه النتيجة، حافظ السيتي على العلامة الكاملة بوصوله للنقطة 12، ليتربع على عرش الصدارة، فيما توقف برينتفورد عند 6 نقاط في المركز السابع.

بداية المباراة جاءت ساخنة، بعدما تمكن برينتفورد من مباغتة السيتي بهدف مبكر بعد ثوان معدودة، حينما استغل ويسا خطأ من ستونز بالقرب من المرمى، ليتابع الكرة برأسه إلى الشباك.

وكاد الضيوف أن يضاعفوا النتيجة بعد 3 دقائق فقط، حينما ارتقى مبويمو لتوجيه ضربة رأسية نحو مرمى إيدرسون، إلا أن الكرة علت العارضة.

وأنقذ إيدرسون مرماه من هدف محقق آخر، بتصديه لمحاولة كولينز، الذي كان في طريقه للاحتفال بالهدف قبل الإنقاذ.

وعاد المان سيتي للمباراة بعد عدة دقائق، حينما وصلت كرة إلى هالاند داخل منطقة الجزاء، ليضعها على يمين الحارس مارك فليكين، مسجلا هدف التعادل.

وظهر دي بروين بمحاولة على المرمى، بعدما أطلق تسديدة من على حافة منطقة الجزاء، لكن الكرة مرت بجوار القائم.

وعاد الحارس إيدرسون للدفاع عن مرماه ببسالة، بتصد جديد لرأسية من بينوك، لتتحول إلى ركلة ركنية.

واستطاع الحارس البرازيلي بعد ذلك، إرسال كرة طولية نحو هالاند، الذي أفسح الطريق لنفسه أمام مدافع برينتفورد، لينطلق بها صوب المرمى قبل أن يضعها ساقطة نحو الشباك.

وقبل نهاية الشوط الأول، اضطر توماس فرانك مدرب الضيوف، لإجراء تبديل اضطراري بعد إصابة ويسا، ليحل كيفن شاد بدلا منه.

وكاد الضيوف يتعادلون قبل الذهاب للاستراحة عن طريق لويس بوتر، الذي سدد بقوة نحو مرمى السيتي، لكن براعة إيدرسون حالت دون مرور الكرة للشباك.

وأجرى بيب جوارديولا مدرب السيتي، تبديلا هو الآخر بين الشوطين، بإقحام جفارديول على حساب ريكو لويس.

وكانت الدقائق الأولى من الشوط الثاني هادئة، حتى حاول سافينيو توجيه تسديدة من على حافة منطقة الجزاء، لكن محاولته فشلت بعلو الكرة فوق العارضة.

بعدها، وجه جريليش تسديدة إلى أقصى الزاوية اليمنى، لكن فليكين أبعدها ببراعة إلى ركنية، قبل أن يتصدى لتسديدة أخرى وجهها هالاند.

وجرب كايل ووكر حظه بتوجيه تصويبة بعيدة المدى، لكنها مرت أعلى مرمى الضيوف.

وبدأت خطورة سافينيو في الظهور بالدقائق الأخيرة بعدما أطلق تسديدة تصدى لها فليكين ببراعة، ليعود بعدها ويراوغ كل من واجهه من مدافعي برينتفورد، قبل إطلاق تصويبة صاروخية مرت بجوار القائم.

وأوشك هالاند على الوصول للهاتريك الثالث تواليا من تسديدة يسارية، لكن القائم حال دون ذلك، قبل أن ترتد الكرة إليه ويوجه تسديدة أخرى، صمد أمامها الدفاع.

ولم يهدأ هالاند، ليعود بعد ثوانٍ لمحاولة الوصول للشباك مجددا بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، تصدى لها فليكين على مرتين.

ومع قرب نهاية المباراة، تقدم برينتفورد نحو منطقة جزاء الفريق السماوي، أملا في خطف التعادل، وهو ما كاد أن يتحقق بتسديدة زاحفة أطلقها ياروموليوك، لكن الكرة مرت بجوار القائم.