المغرب.. الديوانة حصلت مداخيل بأزيد من 60 مليار درهم في 8 أشهر
سجلت المداخيل الضريبية في المغرب، أزيد من 60 مليار درهم خلال الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2024، وذلك بارتفاع نسبته 10 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية، وذلك وفق معطيات عممتها الخزينة العامة لمملكة المغرب.
وتتوزع هذه المداخيل على كل من الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة على الواردات وضريبة الاستهلاك الداخلي على المنتجات الطاقية، فيما تأخذ بعين الاعتبار المبالغ المستردة والإعفاءات والضرائب المستردة البالغة 82 مليون درهم.
وبالنسبة لشهر أغسطس، تجاوزت المداخيل الجمركية الصافية في المغرب 10,44 مليار درهم وذلك بارتفاع نسبته 8,8 في المائة، فيما بلغت المداخيل الصافية المتأتية من الضريبة على القيمة المضافة على الواردات 37,84 مليار درهم، مسجلة نموا نسبته 10,5 في المائة.
وبخصوص المداخيل الضريبة على الاستهلاك الداخلي المطبقة على المنتجات الطاقية في المغرب، فأظهرت تحسنا بنسبة 9,5 في المائة مقارنة بمستواها في أغسطس 2023، إلى حوالي 11,75 مليار درهم، أخذا في الاعتبار الخصومات والإعفاء الضريبي والمبالغ الضريبية المستردة البالغة 46 مليون درهم.
إسبانيا تحظر إستيراد الأسماك من المغرب .. تفاصيل
أعلنت السلطات الإسبانية مؤخرًا حذر استيراد عدة شحنات من الأسماك من المغرب، وذلك بعد التحذير الذي أصدره نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف الأوروبي RASFF.
والسبب في هذا المنع هو وجود دودة المتشاخسة، وهي دودة طفيلية قد تكون ضارة بصحة الإنسان، في المنتجات المعنية.
وأصدر نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف الأوروبي أيضًا إخطارين آخرين، وهما المشاكل المرتبطة بعدم احترام سلسلة التبريد للسردين والروبيان، القادمة من المغرب.
وأثار هذا الوضع رد فعل فوريا في قطاع صيد الأسماك الإسباني، وخاصة في منطقة مورسيا. ولم يتردد بارتولومي نافارو، رئيس اتحاد مورسيان للصيادين، في وصف الحدث بأنه “حالة طوارئ صحية خطيرة”. واغتنم هذه الفرصة لتسليط الضوء على جودة المنتجات المحلية، وتشجيع المستهلكين على التوجه إلى الأسماك الإسبانية.
المغرب يسجل أول إصابة بفيروس جدري القرود
وفي سياق منفصل، أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بمرض جدري القرود (إم-بوكس).
وأوضحت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، أن الحالة تم اكتشافها ضمن البروتوكول الصحي المعتمد في المملكة منذ بدء الإنذار الصحي العالمي.
وخضع المصاب للرعاية الصحية اللازمة في أحد المراكز الطبية المتخصصة بمدينة مراكش، وهو في حالة صحية مستقرة.
وأفادت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، بأن المصاب يتلقى الرعاية الطبية المناسبة وفقاً للإجراءات الصحية المعتمدة، ويخضع للمراقبة الطبية الدقيقة لضمان استقرار حالته.
كما تم تفعيل إجراءات العزل الصحي والمتابعة الطبية اللازمة وفقًا للمعايير الصحية الوطنية والدولية.
وبعد التوصل بنتائج التحاليل المخبرية للحالة المؤكدة، باشر المركزان الوطني والجهوي لعمليات طوارئ الصحة العامة، بالإضافة إلى فرق الاستجابة السريعة، التحريات الوبائية المعتمدة من أجل حصر لائحة جميع المخالطين للمصاب، بغية مراقبتهم واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تفشي الفيروس، وفقاً لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية. ولم تظهر على المخالطين أي أعراض حتى الآن.
وأكدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، أنها ستستمر في التواصل مع الرأي العام، وإخباره بكل المستجدات المتعلقة بالوضع الوبائي بانتظام.
ودعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، المواطنين إلى الاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة وتجنب نشر الشائعات أو المعلومات غير المؤكدة، مع الالتزام بالتدابير الوقائية الموصى بها، مثل غسل اليدين بانتظام، وتجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين أو المشتبه في إصابتهم، والحرص على النظافة الشخصية.