الصومال ومصر.. رفع حجم التجارة إلى 100 مليون دولار خلال ثلاث سنوات
شهدت الأيام الأخيرة إجراء محادثات رفيعة المستوى بين المسؤولين في الصومال ومصر، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وتركزت المناقشات على تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي، بين الصومال ومصر فضلا عن استكشاف فرص الاستثمار للشركات المصرية في مشاريع البنية التحتية الصومالية والأسواق الناشئة.
كما تضمنت المناقشات خطة مفصلة لزيادة حجم التجارة بين البلدين، حيث يطمح الطرفان إلى رفع التجارة الثنائية إلى 100 مليون دولار في غضون ثلاث سنوات.
الجامعة العربية تؤكد دعمها لسيادة الصومال في اجتماع القاهرة
أعربت مجموعة العمل الوزارية العربية المعنية بجمهورية الصومال، خلال اجتماعها على هامش الدورة 162 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في القاهرة، عن دعمها القوي لسيادة الصومال وسلامة أراضيه.
وأكد الوزراء ضرورة الالتزام بالمبادئ الدولية التي تحظر التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام حدودها، بما يتماشى مع القانون الدولي.
كما رفضت الدول العربية بالإجماع أي تدخل خارجي قد يهدد سيادة الصومال، مع التركيز على التطورات الأخيرة المتعلقة بالدول المجاورة، ولاسيما إثيوبيا.
ودعا الوزراء إثيوبيا إلى الامتناع عن أي تصرفات قد تزعزع استقرار الصومال، معربين عن قلقهم بشأن مذكرة التفاهم المثيرة للجدل بين إثيوبيا ومنطقة أرض الصومال، التي أعلنت انفصالها عن الصومال.
وأكدت جامعة الدول العربية تضامنها مع الصومال، مشددة على أهمية احترام وحدته الإقليمية ودعم الجهود الرامية إلى الحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
حمزة بري: من حق الصومال إقامة علاقات مع أي دولة تخدم مصالحها
طالب رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، يوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 بضرورة رفض أي دعم لطموحات إثيوبيا فوق الأراضي الصومالية، مؤكدا على حق بلاده في إقامة علاقات مع أي دولة تخدم مصالح شعب الصومال.
ووجه حمزة بري خلال كلمته في حفل وضع حجر الأساس في وزارة الداخلية الصومالية، نداءً حارًا إلى الشعب الصومالي لحماية وحدة واستقلال أمته.
وأكد بري أن الدفاع عن الأمة ووحدة المجتمع أمر بالغ الأهمية وغير قابل للتفاوض، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا".
وفي معرض رده على الرسائل المضللة من بعض الزعماء الإقليميين، حث رئيس الوزراء الصومالي المجتمعات في جميع أنحاء الصومال على رفض أي دعم لطموحات إثيوبيا على الأراضي الصومالية.
ودعا القادة والسياسيين والشيوخ إلى الامتناع عن نشر الخطاب الانقسامي وإعطاء الأولوية للمصالح الشخصية على الوحدة الوطنية، محذرًا من أن مثل هذه الأعمال قد تؤدي إلى تفكك الأمة.
وأبرز رئيس وزراء الصومال حمزة أيضًا أهمية الاعتزاز بتاريخ الصومال وتراثها.
وأكد على حق الصومال السيادي في إقامة علاقات مع أي دولة تخدم مصالح شعبها، مشيرًا إلى استعادة العلاقات التعاونية مؤخرًا بين الصومال ومصر.
وفي كلمته، أشار رئيس وزراء الصومال حمزة إلى الحاجة الماسة إلى الوحدة والجهد الجماعي لضمان استقرار الأمة وتقدمها.
وكان استقبل رئیس الصومال حسن شیخ محمود، الجنرال مایكل إي. لانجلي، قائد القیادة العسكریة الأمریكیة في إفریقیا "أفریكوم"، في العاصمة مقدیشو.
ركزت المناقشات على تعزیز التعاون الاستراتیجي بین الصومال والولایات المتحدة، وكذلك على كيفية مواجهة التحدیات الأمنیة التي تواجه الصومال.
وأكد الجنرال مایكل إي. لانجلي، قائد القیادة العسكریة الأمریكیة في إفریقیا "أفریكوم"، التزام الولایات المتحدة بدعم الحكومة الصومالیة في جهودها لمكافحة الجماعات المتطرفة وضمان بیئة أكثر أمانا لمواطنيها.