الولايات المتحدة وبنجلاديش يبحثان سبل تعزيز التعاون الاقتصادي
عقد وفد رفيع المستوى من الولايات المتحدة، اليوم "الأحد"مباحثات مع رئيس وزراء بنجلاديش محمد يونس في داكا، من أجل سبل تعزيز النمو الاقتصادي الشامل في بنجلاديش خلال الفترة المقبلة.
وصرح رئيس الوزراء، بإنه سعى للحصول على دعم الولايات المتحدة لإعادة بناء البلاد وإجراء إصلاحات حيوية واستعادة الأصول المسروقة،مؤكدا للوفد أن إدارته تحركت بسرعة لإعادة تشغيل الاقتصاد وبدء عملية إصلاح المؤسسات مثل القضاء والشرطة، وذلك حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية.
وكان الوفد الأمريكي قد وصل إلى بنجلاديش بقيادة مساعد وزير الخزانة للشئون المالية الدولية برنت نيمان وضم أيضا ممثلين من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومكتب الممثل التجاري الأمريكي،كما انضم مساعد وزير الخارجية لشئون جنوب ووسط آسيا دونالد لو إلى الوفد بعد زيارة للهند.
سنغافورة تتعهد بتقديم 100 ألف دولار لدعم جهود الإغاثة في بنجلاديش
وفي سياق آخر،أعلنت الحكومة السنغافورية، تعهدها بتقديم مساهمة بقيمة 100 ألف دولار أمريكي في إطار حملة جمع التبرعات التي أطلقها الصليب الأحمر السنغافوري لصالح دعم جهود الإغاثة في بنجلاديش جراء الفيضانات العارمة التي اجتاحت مناطقها الشرقية.
من جانبه نقل راديو شبكة (تشانيل نيوز آشيا) الناطق باللغة الإنجليزية اليوم الأحد عن وزارة الشؤون الخارجية السنغافورية قولها - في بيان لها - "إن المساهمة ستدعم جهود الإغاثة الإنسانية والاحتياجات العاجلة للمجتمعات المتضررة في بنجلاديش".
مناشدة لجمع التبرعات بهدف تقديم المزيد من الدعم لجهود الإغاثة في بنجلاديش
وكان الصليب الأحمر السنغافوري قد أطلق مناشدة لجمع التبرعات بهدف تقديم المزيد من الدعم لجهود الإغاثة في بنجلاديش تستمر حتى 31 أكتوبر المقبل، وتعهد الصليب الأحمر السنغافوري بتقديم 50 ألف دولار أمريكي لدعم العمليات الطارئة في المنطقة.
وأعرب الأمين العام لجمعية الصليب الأحمر السنغافوري بنيامين وليام عن حزنه الشديد للخسائر في الأرواح وعمليات النزوح التي تسببت فيه الفيضانات العارمة، مؤكدا أن الصليب الأحمر السنغافوري سيتعاون مع جمعية الهلال الأحمر البنغالية والاتحاد الدولي للصليب الأحمر وجمعيات الصليب الأحمر لبحث سبل التعاون والمساعدة.
وأضاف وليام أن الهطول الغزير للأمطار منذ أواخر أغسطس الماضي أدى إلى تضرر أكثر من 5.8 مليون شخص في 492 بلدية، وانتقال أكثر من 500 ألف شخص للعيش في حوالي 3400 مركز إيواء.