مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وصول سفينة مصرية تحمل مساعدات إغاثية للسودان

نشر
الأمصار

وصلت سفينة الإمداد "أبو سمبل – 2" التابعة للقوات البحرية المصرية، إلى ميناء بورسودان في السودان، محمل عليها أكثر من 200 طن من المساعدات الإغاثية من مواد غذائية وإعاشية ومستلزمات طبية وأدوية مقدمة من القوات المسلحة المصرية، وزارة التضامن الاجتماعي، وزارة الصحة والسكان، وجمعية الهلال الأحمر، لدفعها إلى المناطق الأكثر احتياجًا بالسودان الشقيق، الذي تعاني الولاية الشمالية فيه من أضرار السيول.

جاء ذلك بناء علي توجيهات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتقديم كل سبل الدعم للأشقاء السودانيين، وانطلاقًا من الدور المصري الفاعل تجاه الأشقاء وتقديم الدعم والتضامن لهم في مختلف المحن والأزمات.

علي الصعيد الميداني، دعا شون سافيت المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي قوات الدعم السريع للوقف الفوري لهجماتها على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.

وقال شافيت في حسابه عبر منصة "إكس": "ندعو قوات الدعم السريع إلى وقف الهجمات على مدينة الفاشر في السودان على الفور في الأيام الأخيرة، تصاعد الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة، منذ أشهر، ما يهدد حياة مئات الآلاف من السودانيين الذين يواجهون بالفعل المجاعة والنزوح".

وأشار المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، إلى أن هجمات قوات الدعم السريع على مخيمات النازحين والمستشفيات بشكل خاص "أمر مروع". وتابع "ندعو المجتمع الدولي إلى الانضمام إلينا في حث قوات الدعم السريع على حماية المدنيين من خلال وقف هجومها على الفاشر الآن.".

وتصاعدت مؤخرا وتيرة المواجهات في مدينة الفاشر، إذ تمكن الجيش السوداني الأسبوع الماضي من صد واحدة من أكبر هجمات قوات الدعم السريع، التي استهدفت العاصمة التاريخية لإقليم دارفور.

من جانبه، شن الجيش السوداني الليلة الماضية قصفا مدفعيا عنيفا على مواقع وتجمعات قوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم. يذكر أن الجيش السوداني يخوض قتالا ضد قوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023.

وخلفت الحرب نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة. وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء هذه الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.