رئيس وزراء إثيوبيا يهنئ الجالية المسلمة ببلادة بمناسبة المولد النبوي الشريف

قدم رئيس الوزراء في إثيوبيا، أبي أحمد رسالته لأطيب تمنياته للمجتمع المسلم بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.

وزير الخارجية الصومالي : إثيوبيا تسعى إلى احتلال الصومال

إثيوبيا: نسعى إلى تحقيق التكامل الإقليمي

المولد النبوي الشريف 

ويحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم بالمولد النبوي الشريف في الثاني عشر من شهر ربيع الأول لتذكر فضائل النبي بما في ذلك الحب والرحمة والشفقة والإحسان والكرم والعدالة التي أظهرها للإنسانية.

يحتفل المسلمون الإثيوبيون في جميع أنحاء البلاد أيضًا بمولد النبي محمد اليوم الأحد.

وقال رئيس الوزراء أبي في رسالته اليوم إن "عيد ميلاد النبي محمد هو مناسبة للتفكير في هدف المرء"، مضيفًا أن عيد ميلاده هو الوقت الذي نتأمل فيه المهمة التي أُرسل من أجلها ونتأمل العمل الذي أنجزه والتأثير الإيجابي الذي أحدثه على العالم.

وأكد رئيس الوزراء أبي: "يجب أن نسأل أنفسنا: لماذا أنا هنا؟ ما هي مهمتي؟ هل هي مهمة ستساهم في مستقبل أفضل للإنسانية؟ هل أعمل بنشاط نحو هذا الهدف؟ من خلال التفكير في هذه الأسئلة، يمكننا إلهام الآخرين للعظمة والمساهمة في عالم أكثر إيجابية".

وقال رئيس الوزراء "في هذا اليوم ، دعونا نحتفل بمهمة حياة النبي محمد ونجاح مساعيه".

"إن احتفال هذا العام أكثر خصوصية لأنه يتزامن مع الذكرى الخمسين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الإثيوبية، الذي تأسس في يوم المولد النبوي (اليوم الثاني عشر من ربيع الأول).

رئيس وزراء إثيوبيا: لن نتفاوض أبدًا على سيادة دولتنا

وفي سياق منفصل، قال  رئيس وزراء إثيوبيا، أبي أحمد،  أن أديس أبابا لن تتفاوض أبدًا على استقلالها وكرامتها.

وتابع خلال تلك التصريحات في حدث تم تنظيمه لإحياء ذكرى يوم السيادة، والذي تم الاحتفال به اليوم، تحت شعار: "الوئام الوطني لضمان السيادة في جميع المجالات".

وبهذه المناسبة، أكد رئيس الوزراء أن اسم "إثيوبيا" مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالحرية والشرف والتميز.

تقارير تؤكد مقتل 100 جندي إثيوبي على الحدود مع السودان

وفي سياق منفصل، أكدت عدة تقارير إخبارية، بمقتل 100 جندي إثيوبي على يد قوات الـ”فانو” التابعة لقومية الأمهرة، ثاني أكبر عرقية في البلاد، التي فرضت سيطرتها على الحدود بين إثيوبيا والسودان الأيام الماضية.

من جانبه ، ذكر موقع “أخبار الأمهرة” في منشور على “إكس” أن قوات الـ”فانو” سيطرت على عدة قرى حدودية، على طريق ميتيما جزندار، ما تسبب في فرار أكثر من 300 جندي من قوات حرس الحدود الإثيوبية إلى السودان، مشيرا إلى أنهم حاولوا العودة إلى ميتيما، لكنهم تكبدوا خسائر فادحة.

كما نشر الموقع فيديو أرفقه بتعليق جاء فيه: “أسرت قوات فانو/أمهرة 80 جنديا من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية في جوندر بعد تدمير قاعدتهم. الجيش الإثيوبي ينهار على جبهات متعددة في منطقة جوندر أمهرة”.