مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اشتباكات عنيفة بين مجموعتين تتبعان الدعم السريع في السودان .. تفاصيل

نشر
الأمصار

شهدت مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان في السودان، اشتباكات عنيفة بين مجموعتين تتبعان للدعم السريع بسبب خلاف نشب بينهم حول سرقة أبقار.


وبحسب شهود عيان: إن “الإشتباكات وقعت بسوق أم روابة بين مجموعتين من الدعم السريع بسبب خلاف بينهم حول سرقة أبقار” .

 وأوضحت أن الاشتباكات أدت الي إغلاق السوق وفرار المواطنين، مشيرة إلى أن الخلافات بين أفراد قوات الدعم السريع دائماً ما تنتهي بوقوع إشتباكات فيما بينهم، وأن ذلك تكرر عدة مرات بسوق أم روابة.

من جهة أخرى كشفت المواطنة عن إرتفاع أسعار السلع الأساسية بصورة كبيرة في أم روابة بسبب الجبايات التي تفرضها قوات الدعم السريع.

تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في الفاشر

وفي سياق منفصل، قالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر إن الاشتباكات بين الجيش السوداني ومليشيات الجنجويد تجددت في  المحور الشرقي الجنوبي في الفاشر واستمرت لمدة ساعة .

ونشر حاكم إقليم دارفور مقطع فيديو على صفحته في منصة إكس مساء الجمعة أشار فيه إلى استعادة الجيش والقوات المشتركة مستشفى الفاشر الجنوبي. وأكد في تغريدة على منصة إكس صد الهجوم رقم 70 على الفاشر، بينما نشرت قوات الدعم السريع في وقت لاحق عدداً من مقاطع الفيديو بشأن استمرار سيطرتها على المستشفى الجنوبي والمحور الجنوبي من المدينة.

ويبعد المستشفى الجنوبي نحو ثلاثة كيلومترات من مقر الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش، ويعتبر المستشفى نقطة الدفاع الرئيسية عن مقر الفرقة السادسة مشاة من الناحية الجنوبية للمدينة، وتستطيع الجهة التي تسيطر عليه التحكم في الطريق الذي يريط بين مقر الفرقة والمحور الجنوبي.

واشنطن تدعو الدعم السريع إلى الوقف الفوري للهجمات على مدينة الفاشر

صرح شون سافيت، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة تدعو قوات الدعم السريع إلى الوقف الفوري للهجمات على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.

ولاية شمال دارفور غربي السودان

وقال شافيت عبر منصة “إكس”: “ندعو قوات الدعم السريع إلى وقف الهجمات على مدينة الفاشر في السودان على الفور”.
وأضاف: “في الأيام الأخيرة، تصاعد الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة، منذ أشهر، ما يهدد حياة مئات الآلاف من السودانيين الذين يواجهون بالفعل المجاعة والنزوح”.