مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

للمرة الثانية.. الرصاص الطائش يضل طريقه نحو ترامب.. والمرشح الجمهوري: لن استسلم

نشر
الأمصار

كانت الساعات الماضية، حافلةً بالأحاديث والتداعيات الهامة، التي تواكبت مع حادث إطلاق الرصاص بالقرب من ملعب جولف بالقرب من ملعب الغولف الخاص بدونالد ترامب يبدو أنه محاولة اغتيال ثانية، للمرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة.

 

وحول الحادث، علّقت شرطة مدينة «بالم بيتش» الأمريكية، على الأمر، حيث قال قائد الشرطة: «ترامب كان على بُعد 300 إلى 500 ياردة من مكان تواجده عندما اشتبك أحد عملاء الخدمة السرية مع رجل يحمل بندقية وسط الشجيرات داخل نادي ترامب».

 

وأضاف القائد: «المشتبه به في إطلاق النار على ترامب ترك خلفه بندقية من طراز AK-47 وحقيبتي ظهر تحتويان على ألواح واقية من الرصاص».

 

من جانبه، أفاد جهاز الخدمة السرية في بيان: «وحداتنا كانت قريبة من المكان وتعاملت فورا مع الحادث، ألقينا القبض على المشتبه به من داخل مركبته وتعرف عليه أحد الشهود».

 

وأكد الجهاز أن «الرئيس السابق دونالد ترامب في أمان وكانت هناك محاولة لاغتياله»، مشيرا إلى أن المرشح الجمهوري عاد إلى منتجعه في مار ايه لاغو بعد حادث إطلاق النار في ملعب الغولف.

 

من جهته، شدد رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان، على أنه استجاب للحادث في مقاطعة "ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا ويحقق في ما يبدو أنه محاولة اغتيال للرئيس السابق دونالد ترامب".

 

بدوره، صرح ترامب، قائلًا إنه بخير وصحة جيدة، مُشددًا على أنه «لن يتوقف ولن يستسلم أبدًا»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.

 

وقال ترامب لمؤيديه: «سمعت طلقات نارية في محيط المكان، قبل أن تبدأ الشائعات في الخروج عن السيطرة، أردت أن تسمعوا هذا أولا: أنا بخير وبصحة جيدة».

 

وأردف قائلًا: «لن يوقفني شيء. لن أستسلم أبدا!.. أحبكم دائما لدعمكم لي. الوحدة. السلام. ولنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى».

 

كانت أشارت وسائل إعلام أمريكية، إلى أن ترامب كان يلعب الغولف في ناديه في ويست بالم بيتش، حينما أقدم شخصان على تبادل إطلاق النار خارج النادي.

 

يأتي ذلك الحادث، ليعيد إلى الأذهان محاولة اغتيال المرشح الجمهوري، يذكر في 13 يوليو الماضي، حينما تمكن توماس ماثيو كروكس من الصعود إلى أعلى المبنى وفتح النار على ترامب، مما أدى إلى إصابة أذنه وإصابة شخصين آخرين بجروح خطيرة ومقتل أحد المتفرجين قبل أن يطلق قناص الخدمة السرية النار عليه.