براد بيت منزعج من مقابلة أنجلينا جولي في حفل توزيع جوائز الأوسكار
أكد تقرير جديد أن النجم العالمي براد بيت، منزعج من احتمال لقاء أنجلينا جولي في حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام، ففي الآونة الأخيرة، قال أحد المصادر لـIn Touch Weekly: "لقد اعتاد براد بيت على أن يكون نخب موسم الجوائز كل عام، وذلك بفضل شركة الإنتاج الخاصة به Plan B، التي تنجح دائمًا في عمل يفوز بجوائز الأوسكار".
وأضاف المصدر: "لكن ما لم يعتاد عليه هو وجود أنجلينا جولي هناك"، وفيما يتعلق بطلاقهما الفوضوي، قال المصدر عن الثنائي السيد والسيدة سميث، إنه "منذ انفصالهما، حافظت أنجلينا جولي على مسافة بينها وبينه".
وزعم المصدر أيضًا: "أنها لم تكن أبدًا من عشاق هوليود، ولكن هذا العام مختلف لأن كل الحديث يدور حول فيلمها الجديد، وهذا يعني أنها تجعل وجودها على الساحة محسوسًا للغاية".
وقال المصدر: "إن احتمال الاضطرار إلى مقابلتها أمر مزعج، ولكن ما يضايقه حقًا هو فكرة أنها تتجول في جميع أنحاء المدينة وكأنها ملكة النحل"، ويأتي ذلك بعد أن التقى براد وأنجلينا جولي خلال مهرجان البندقية السينمائي، حيث تلقت تصفيقًا حارًا لمدة ثماني دقائق في العرض الأول لفيلم سيرتها الذاتية ماريا.
جورج كلوني: أجري وبراد بيت في Wolfs أقل من 35 مليون
انتقد النجم العالمي جورج كلوني تقارير التي تحدثت عن راتبه هو وزميله النجم العالمى براد بيت في أحدث تعاون لهما، بـ فيلم Wolfs، بعد أن عرض العمل الذى أخرجه المخرج العالمي جون واتس، في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.
خلال مؤتمر صحفي في الحدث، انتقد كلوني "مقالًا مثيرًا للاهتمام" لصحيفة نيويورك تايمز أفاد بأنه وبراد بيت حصلا على أكثر من 35 مليون دولار مقابل الفيلم.
زعم كلوني قائلا:" مهما كان مصدر راتبنا، فهو أقل بملايين وملايين وملايين الدولارات مما ورد في التقارير، وأنا أقول هذا فقط لأنني أعتقد أنه أمر سيئ لصناعتنا إذا كان هذا ما يعتقد الناس أنه حامل لواء الرواتب، أعتقد أن هذا أمر فظيع، سيجعل من المستحيل صنع الأفلام".
سيتم إصدار فيلم Wolfs بشكل محدود في عدد من دور العرض حول العالم في 20 سبتمبر الجارى، يليه ظهوره الأول عبر منصة البث على Apple TV + في 27 سبتمبر الجارى.
«ذئاب» جورج كلوني وبراد بيت.. فيلم خارج المنافسة في فينيسيا السينمائي
يستهل فيلم "ذئاب" (Wolfs)، بطولة جورج كلوني وبراد بيت، الذي عُرض خارج المنافسة في الدورة الـ81 لمهرجان فينيسيا السينمائي، بمشهد مدعية عامة تواجه ذعراً كبيراً.
هذا الذعر يأتي بعد وفاة شاب كانت معه في شقة فاخرة بقيمة 10,000 دولار في نيويورك.
الشاب يتعرض لجرعة زائدة ويتوفى بعد ارتطام رأسه بزجاج الشقة، في محاولة منها للتخلص من الورطة، تتصل المدعية بشخص غامض يُعرف بـ"المصلح"، وهو عامل متخصص في التخلص من الجرائم والأمور المشبوهة، والذي أوصى به أحد أصدقائها.
الرجل المتعجرف (جورج كلوني) يصل بسرعة إلى مكان الحادث لمساعدتها في إخفاء الجثة، لكن المفاجأة تأتي عندما يتبين أن مدير الفندق قد تابع ما حدث عبر كاميرا مخفية، واستدعى مُصلحاً آخر من اختياره، وهو رجل آخر أكثر غرورًا (يجسده براد بيت).
يتصرف هذان المصلحان كل منهما بمفرده، كذئبين منعزلين، ويرفضان في البداية التعاون مع بعضهما البعض. لكن تهديدات قانونية من جهات عليا تدفعهما إلى التحالف معًا.
يقوم كلوني بسرعة بتنظيف الشقة ولف الجثة في غطاء بلاستيكي، بينما يسخر شريكه من مهاراته وهو يجلس بشكل مريح على كرسي.
يدور بينهما حوار ساخر حول كيفية التخلص من الجثة، ويتفقان أخيرًا على وضعها في مؤخرة سيارة متوقفة في المرآب. يبدأ الرجلان في التكهن بمؤامرات محتملة قد تكون وراء ما حدث، ويشعران بأن هذه المحنة قد دُبرت من قبل مافيا ألبانية خطيرة، أو ربما تكون تهمة ملفقة لهما.
في تطور مفاجئ، تظهر طبيبة غامضة من الحي الصيني، واثقة بأنها قادرة على مساعدتهما في التخلص من الجثة. لكن يتضح لاحقاً أن الضحية قد لا تكون ميتة بعد. يتهم كل منهما الآخر بعدم الكفاءة، ويتورطان أكثر في هذا الوضع المعقد دون إيجاد حلول حقيقية أو مخرج من الفوضى التي أحاطت بهما.
تتعمق الحبكة بشكل متعمد إلى درجة السخف، حيث تزداد نظريات المؤامرة غرابة. وتعتمد القصة على التنافس بين الرجلين، الذي يتحول تدريجياً إلى نوع من التواطؤ. تدور أحداث الفيلم في ليلة شتوية ثلجية، حيث تتألق المدينة تحت أضواء النيون التي تشكل خلفية رائعة لصراعاتهما.