مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بورصة الكويت تتباين عند الإغلاق وسط ارتفاع لـ8 قطاعات

نشر
الأمصار

تباينت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت عند إغلاق تعاملات، اليوم الاثنين، وسط ارتفاع لـ8 قطاعات.



ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.12%، بينما تراجع العام و"الرئيسي" بنحو 0.03% و0.76% على التوالي، وانخفض "الرئيسي 50" بـ0.74% عن مستوى الخميس الماضي.

يُشار إلى أن بورصة الكويت كانت في عطلة رسمية أمس الأحد بمناسبة المولد النبوي الشريف.

سجلت بورصة الكويت تداولات بقيمة 66.56 مليون دينار، وزعت على 352.22 مليون سهم، بتنفيذ 17.81 ألف صفقة.

وشهدت الجلسة ارتفاع 8 قطاعات في مقدمتها التكنولوجيا بـ5.80%، بينما تراجع 5 قطاعات على رأسها التأمين بـ5.24%.

وبالنسبة للأسهم، فقد ارتفع سعر 59 سهماً على رأسها "أولى تكافل" بـ10.56%، بينما تراجع سعر 59 سهماً في مقدمتها "يونيكاب" بواقع 22.45%، واستقر سعر 14 سهماً.

وجاء سهم "أرزان" في مقدمة نشاط الكميات بحجم بلغ 32.37 مليون سهم؛ وتصدر السيولة سهم "ايفا" بقيمة 11.02 مليون دينار.

وعلى صعيد اخر؛ شهد القطاع غير النفطي في الكويت تراجعًاً في الأداء خلال شهر أغسطس، حيث أظهر مؤشر مديري المشتريات الصادر عن «إس آند بي جلوبال» انخفاضًا ملحوظًا في النشاط الاقتصادي.

تراجع أداء القطاع غير النفطي في الكويت


وفي يوليو، سجل المؤشر تراجعًا من 51.5 نقطة إلى 49.7 نقطة في أغسطس، وهو ما يعدّ أول انخفاض إلى ما دون حاجز الـ 50 نقطة منذ أكثر من عام ونصف.

ويعتبر هذا المستوى الفاصل بين النمو والانكماش، مما يشير إلى تباطؤ في نشاط القطاع غير النفطي.

وجدير بالذكر، أن هذا التراجع جاء نتيجة لضغوط تنافسية قوية، أجبرت الشركات على تقليل زيادات أسعار إنتاجها.

وبالرغم من ذلك، استمر التضخم في تكاليف مستلزمات الإنتاج في الارتفاع، وإن كان بوتيرة أقل حدة مقارنة بشهر يوليو.

وقد أدى هذا الضغط التنافسي إلى انخفاض التوظيف للمرة الأولى منذ أربعة أشهر، ما أسهم في زيادة تراكم الأعمال غير المنجزة، رغم أن وتيرة التراكم كانت هامشية.

وأشار تقرير المؤشر بأن تباطؤ نمو الطلبات الجديدة دفع بعض الشركات في الكويت إلى تقليص أعداد القوى العاملة، مما أثر سلبًا على مستويات الإنتاج.

ومع ذلك، لجأت بعض الشركات إلى تقديم خصومات بهدف تأمين أعمال جديدة، مما أدى إلى ارتفاع طفيف في أسعار الإنتاج خلال أغسطس، وبأضعف وتيرة خلال عام 2024 حتى الآن.

في سياق متصل، شهدت تكاليف مستلزمات الإنتاج في الكويت ارتفاعًا حادًا، حيث أفادت تقارير بزيادة في تكاليف عناصر متعددة مثل الدعاية، وتكييف الهواء، ومعدات الكمبيوتر والطباعة، والصيانة والنقل. ورغم هذه الزيادات، فإن معدل التضخم الإجمالي للتكاليف قد انخفض في أغسطس، مما أتاح للشركات بعض المجال لتقديم تخفيضات.

وقد سجل القطاع غير النفطي في الكويت على المستوى التاريخي نموًا حقيقياً بلغ متوسطه 4.3% سنويًا بين عامي 2000 و2022، مقارنة بـ 5.3% في دول مجلس التعاون الخليجي. وبالنظر إلى المستقبل، يتوقع صندوق النقد الدولي نمو القطاع غير النفطي في الكويت بنسبة 2% في عام 2024 و2.5% في عام 2025، مقارنة بـ 3.6% و4.5% لدول مجلس التعاون.