ميرور: صلاح يقترب من الرحيل عن ليفربول وسط اهتمام أندية مثيرة
يعتقد جلين جونسون مدافع ليفربول السابق أن محمد صلاح يتجه إلى مغادرة أنفيلد، في ظل استعداد عدد كبير من الأندية في جميع أنحاء العالم للتعاقد مع نجم مصر.
دخل اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا العام الأخير من عقده مع ميرسيسايد وقال مؤخرًا إنه لم يتم إجراء أي محاولة لفتح مناقشات حول تمديد العقد .
ووفقًا لصحيفة "ميرور" البريطانية: يعتقد جونسون، أن صلاح سيغادر لكن حاملي العقود المنتهية الأخرى ترينت ألكسندر أرنولد وفيرجيل فان دايك من المرجح أن يوقعوا صفقات جديدة".
وقال جلين جونسون "أعتقد أن محمد صلاح سيرحل بينما سيبقى الآخران. كل منهما سيكون لديه قائمة لا نهاية لها من الأندية التي سترغب في التعاقد معهما إذا كانا متاحين كوكيل حر وإذا علم ليفربول أن أيًا منهما لن يوقع عقدًا جديدًا، فأعتقد أنهم كانوا أغبياء لعدم الاستفادة من الصفقة. لا يمكنك السماح للاعبين مثلهما بالرحيل مجانًا".
ارتبط محمد صلاح العام الماضي بالانتقال إلى الدوري السعودي للمحترفين لكنه اختار البقاء في الموسم الذي أصبح الأخير ليورجن كلوب كمدرب.
لكن جونسون يصر على أن الانتقال إلى الشرق الأوسط سيكون خطأ لأنه لا يزال لديه الكثير ليقدمه على أعلى مستوى.
وقال نجم ليفربول السابق: "يعتمد الأمر على ذلك لأن محمد صلاح لا يزال لديه الكثير ليقدمه. إنه لا يلعب وكأنه في الثانية والثلاثين من عمره، لذا فمن المفترض أنه يستطيع الاستمرار في اللعب على هذا المستوى لبضع سنوات أخرى طالما أنه يشعر بأنه في حالة جيدة، لذا نأمل ألا يكون الانتقال إلى المملكة العربية السعودية محل اهتمامه في الوقت الحالي".
أوضح جونسون: "إذا أصبح متاحًا مجانًا في نهاية الموسم، فسوف تكون هناك قائمة من الأندية المثيرة للاهتمام التي تنتظر التوقيع معه".
وسقط فريق ليفربول في فخ الهزيمة بهدف دون رد أمام نوتينجهام فورست، خلال المواجهة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة الـ 4 من بطولة الدوري الإنجليزي.
وبذل محمد صلاح قصارى جهده في الاستحواذ على تمريرة عرضية، لكنها كانت طويلة للغاية وخرجت الكرة من الملعب، ليحتسب الحكم ركلة مرمى لنوتنجهام.
وشهدت الدقيقة 7، محاولة هجومية لليفربول بانطلاقة عن طريق ديوجو جوتا على الجبهة اليسرى أنهاها بعرضية إلى داخل منطقة الجزاء أبعدها الدفاع سريعا إلى وسط الملعب.
وسدد أليكسيس ماك أليستر لاعب ليفربول، كرة من على حدود منطقة الجزاء تصدى لها الحارس ببراعة وأبعد الخطورة عن مرماه.
وشهدت الدقيقة 51، محاولة هجومية لليفربول بعرضية من الجبهة اليسرى عن طريق أندرو روبيرتسون إلى داخل منطقة الجزاء وصلت بشكل سهل للحارس ماتز سيلس.
وجاء هدف نوتينجهام عن طريق، هجمة مرتدة سريعة بمجموعة من التمريرات المتدرجة من الخلف للأمام أنهاها كالوم هودسون أودوي بتسديدة متقنة من على حدود منطقة الجزاء سكنت الشباك في الزاوية اليسرى للمرمى.
في سياق متصل، بدأ سلوت المؤتمر الصحفي متحدثا عن الإصابات داخل الفريق قائلا:"إصابة هارفي إيليوت مخيبة للآمال، لم يلعب كثيراً بأول ثلاثة جولات لكنه لعب كثيراً بالجولة التحضيرية، هي ضربة كبيرة له ولنا على حدٍ سواء خاصة وأننا سنلعب 7 مباريات في 22 يوم لكن ايضاً ذلك يعني أن هناك فرصة للاعب آخر".