مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قرار من البرلمان الفرنسي يهدد استمرار ماكرون في منصبه

نشر
الأمصار

أعلن مكتب الجمعية الوطنية الفرنسية البرلمان الفرنسي، موافقته على مبادرة "اليسار" لإطلاق إجراءات تنحية الرئيس إيمانويل ماكرون بـ12 صوتا، مقابل 10.

وتقدم بالعريضة الجبهة الشعبية الجديدة اليسارية" على خلفية رفض ماكرون تعيينه حكومة بقيادتها بعد فوزها في الانتخابات، وتعيين ميشال بارنييه من الحزب الجمهوري صاحب الأقلية ويحتل المكان الرابع في البرلمان من حيث نسبة التمثيل.

وإذا تم اجتياز هذه المرحلة، فيجب بعد ذلك إقرار نص القرار من قبل لجنة تشريعية مكونة من 73 نائبا، حيث يشغل اليسار 24 مقعدا فقط، وبعدها يجب أن يصوت عليه ثلثا أعضاء الجمعية الوطنية (385 نائبا) خلال أسبوعين.

متي تكون إقالة الرئيس الفرنسي فورية

ويجب أيضا إكمال المرحلتين الأخيرتين في مجلس الشيوخ بالبرلمان، حيث لا يتمتع اليسار بالأغلبية. ومع ذلك، إذا تمت الموافقة على النص من قبل مجلس الشيوخ (232 صوتا) واجتمع المجلسان في جلسة مشتركة، فيجب أن يحظى القرار بتأييد 617 من أصل 925 برلمانيا من كلا المجلسين، وفي هذه الحالة تكون إقالة الرئيس فورية.

وفي عام 2016، رفض مكتب الجمعية الوطنية قرارا مماثلا بشأن عزل الرئيس الفرنسي حينها فرانسوا هولاند.

واشتدت الضغوط على ماكرون، بينما تواجه حكومته المستقيلة والتي أبقى عليها تحت مسمى "تصريف الأعمال"، انتقادات كثيرة و"اتهامات " بتجاوز صلاحياتها، حيث قامت بإصدار 1300 قرار ومرسوم بعد استقالتها منذ 18 يوليو الماضي.

وكان حزب "فرنسا الأبية" قد أعلن الأسبوع الفائت بأنه سيلجأ لتفعيل المادة 68 من الدستور والتي تنص على عزل الرئيس إيمانويل ماكرون بعد استبعاد الجبهة من تشكيل الحكومة.

ودعا زعيم الحزب جان لوك ميلونشون الشارع والقوى السياسية والمجتمعية للتحرك ضد قرارات الرئيس.

وتأتي هذه التحركات بعد إعلان الإليزيه استبعاد ائتلاف "الجبهة الشعبية الجديدة" اليسارية الفائزة في الانتخابات من تشكيل الحكومة كنتيجة للمشاورات التي أجراها ماكرون الأيام الماضية. حيث أعلن رئيس الدولة أنه لا يفكر في ممثلين عن "الجبهة الشعبية الجديدة" لرئاسة الحكومة بسبب "الاستقرار المؤسساتي".

الرئيس الفرنسي يُبدي استعداده لإجراء مُحادثات مع بوتين

من ناحية أخرى، قال الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، إنه لا يستبعد إمكانية إجراء محادثة مع نظيره الروسي «فلاديمير بوتين» حول مواضيع مختلفة، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، الثلاثاء