الدفاع اليابانية: كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ باليستية في البحر
ذكرت وزارة الدفاع اليابانية، أن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ باليستية، اليوم الأربعاء، يعتقد أنها سقطت خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان في بحر اليابان، ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار بالطائرات أو السفن.
ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن بيان الوزارة إن الصواريخ، التي أطلقت في حوالي الساعة 6:53 صباحًا و7:23 صباحًا من موقع داخلي، سقطت قبالة الساحل الشرقي لكوريا الشمالية.
وقال وزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا، في تصريح للصحفيين، إن طوكيو قدمت احتجاجا صارما لبيونج يانج، موضحا أن تجارب الصواريخ، التي أعقبت عمليات إطلاق متعددة يوم الخميس الماضي، كانت "انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
بدوره، قال نائب كبير أمناء مجلس الوزراء هيروشي موريا، في مؤتمر صحفي، إن كوريا الشمالية أطلقت صواريخ باليستية متتالية على مدى فترة قصيرة من الزمن وأن تطويرها للصواريخ "غير مقبول على الإطلاق".
من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية اليابانية أن كبار المسؤولين اليابانيين والأمريكيين والكوريين الجنوبيين المسؤولين عن القضايا الكورية الشمالية أجروا محادثات هاتفية، وأدانوا بشدة عمليات الإطلاق لتهديد السلام والأمن في المجتمع الدولي، مع التأكيد على تعاونهم الوثيق.
وذكر الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه الشمال الشرقي من منطقة كايشون في مقاطعة جنوب فيونجان بالقرب من بيونج يانج، وحلقت لمسافة حوالي 400 كيلومتر.
جاءت عمليات الإطلاق قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر القادم وانتخابات قيادة الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم في اليابان في 27 سبتمبر الجاري.
كوريا الشمالية.. «كيم» يُشرف على اختبار راجمات صواريخ مُحدثة بنظام توجيه جديد
من ناحية أخرى، أشرف الزعيم الكوري الشمالي «كيم جونج أون»، على تجربة إطلاق النار باستخدام راجمات صواريخ من عيار 240 ملم مُزودة بنظام توجيه جديد، حسبما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الأربعاء.
وحضر «كيم»، اختبار يوم الثلاثاء لراجمات الصواريخ التي يتم إنتاجها في المؤسسات الصناعية الدفاعية التابعة للجنة الاقتصادية الثانية، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية
ويُمكن للسلاح أن يستهدف سيئول، عاصمة كوريا الجنوبية والمناطق المجاورة لها.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية: إن «راجمات الصواريخ التي تم تحديثها تقنيا من حيث قدرتها على المناورة وعلى إطلاق النار المركز، أثبتت أنها مفيدة من حيث جميع المؤشرات، بما في ذلك نظام التوجيه الحديث والقدرة على التحكم والقوة التدميرية».
وأضافت: أن «كيم وضع سياسة مهمة يجب اتباعها في إنتاج قطع مدفعية جديدة وتجهيز وحدات الجيش بها"، دون تقديم مزيد من التفاصيل».
وأعلنت كوريا الشمالية في فبراير إنها طورت مؤخرا قذائف قاذفة صواريخ عيار 240 ملم "قابلة للتحكم"، وهي خطوة من شأنها أن تعزز قدرات أسلحتها من خلال تحسينات في كل من المدى والدقة.
وفي مايو، صرحت بأنها ستزود الجيش الشعبي الكوري بنظام الأسلحة بين عامي 2024 و2026.
كوريا الشمالية تُعلن نجاحها في اختبار صاروخ مُتعدد الرؤوس الحربية
وكانت أعلنت «كوريا الشمالية»، أنها اختبرت بنجاح إطلاق صاروخ مُتعدد الرؤوس الحربية، مُؤكدة أن «التجربة نجحت في مراحلها كافة من فصل الرؤوس والتحكم بها وتوجيهها وإصابتها لأهدافها»، حسبما أفادت وكالة «فرانس برس»، الخميس.
